هل حان وقت سكوت البندقية وبدء مرحلة جديدة من السلام في الشرق الأوسط ؟ كل المؤشرات تؤكد أننا ذاهبون إلى صفقة في غزة بعد موافقة إسرائيل على وقف النار في غزة لمدة 60 يوماً وفق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
على طريقة أفلام الأكشن الهوليودية الأمريكية اندلعت الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وبعد 12 يوماً أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية المعركة التي بدأت فجأة وتوقفت فجأة وكأننا أمام نهاية تراجيدية في إعقاب رد إيراني استهدف القاعدة العسكرية الأميركية «العديد» في قطر دون أضراربشرية أومادية،
بسبب الشكوك التى أحاطت بالضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية والرد الرمزي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ذهب البعض بعيدا في تحليلاتهم لدرجة اعتبروا حرب إسرائيل وإيران مسرحية أعدها وأخرجها ترامب.
من أكثر الجرائم التى توجع قلبى وتجعلنى أشمئز من العالم كله اغتصاب الأطفال، أحاول أن أتحايل على الألفاظ وأنا أكتب عن هذه الجريمة البشعة، أو ألجأ إلى الإيحاء «حتى لا أصدم المجتمع»،
سمحوا لى أن أعود لموضوع قانون الإيجار القديم، رغم انشغال الجميع بالأحداث الكبرى الجارية فى إيران وغزة. فقد أزف الوقت، وحسبما فهمت فإن هذا القانون الخلافى قد يعرض للتصويت النهائى على البرلمان، خلال الأيام القليلة المقبلة.
أعتقد أن الذكاء الاصطناعى سوف يشعر بالفخر والفرح، لأنه حاول طوال هذه الأيام الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة، التى لم ينجح كبار عمقاء التحاليل فى الإجابة عنها، بعد أن انقسموا إلى فرق متناحرة تفتش فى مذاهب بعضهم وجيوب غيرهم عما إذا كان الصدام بين إسرائيل وإيران حقيقيا أم افتراضا،
كان لافتًا أن الرئيس الأمريكى ترامب وهو يعلن أول أخبار الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية أكد بحسم أن الضربة قد نجحت، وأن المفاعلات قد تم تدميرها بالكامل، وأن المهمة قد تمت بنجاح!!.
فى الحرب الروسية - الأوكرانية لم يعتمد الجانبان على الأسلحة التقليدية، وخلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية تأكد ظهور نمط جديد لحروب المستقبل بأسلحة رخيصة وجديدة، وهكذا نحن نعيش بروفة عملية لما ستكون عليه حروب الغد ،
على وقع الحرب الإسرائيلية الإيرانية المشتعلة والتي تهدد العالم بحرب عالمية ثالثة، ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لـ «الاستسلام غير المشروط»، ورفض المرشد الإيراني على خامئني ذلك قائلاً: «لا استسلام»، بدأت موجات هروب جماعي لاَلاف الإسرائيليين من الموانئ الإسرائيلية بحراً كما جاؤوا بحراً عام 1948،
جبهة الداخلية هى العمود الفقرى للأمة، خاصة تلك التى تخوض حربا أو تواجه تهديدات وجودية. فالجبهة الداخلية هى الحاضنة الشعبية والاجتماعية والسياسية التى توفر العمق الاستراتيجى والدعم اللازمين لتحقيق النصر.
ما هذا الانكشاف الأمنى والعسكرى والاستراتيجى الإيرانى الخطير أمام إسرائيل؟!
كيف تمكنت إسرائيل من شن عدوان جوى واسع النطاق، وعمليات اغتيال نوعية بحق قادة عسكريين وعلماء نوويين بمثل هذه السهولة؟
لا يجادلنى أحد فى القدرة الإسرائيلية التى تصطاد بها ضحاياها، وعلى طريقة اصطيادها حسن نصر الله، وإسماعيل هنية فقد اصطادت القادة الإيرانيين وعلماء الذرة.
الأسلحة القاتلة فى الحرب الإسرائيلية الإيرانية هى المسيرات والصواريخ والجواسيس، ولم تعد الحروب كما كنا نعرفها، ولم تعد ميادين القتال مسرحًا للدبابات والمدرعات والطائرات الأسرع من الصوت.. أدوات الحرب تغيّرت.
لا يقتصر الاعتراض على ترحيل المهاجرين غير النظاميين على معارضى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته. ليس أنصار الحزب الديمقراطى ومعهم منظمات حقوقية وروابط يسارية فقط هم من يرفضون إما هذا الترحيل من حيث المبدأ، أو الطريقة التى تُتبع لتحقيقه.
خمسة أشهرفقط منذ وصول ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 ينايرالماضي كانت كفيلة بإماطة اللثام عن صراع الأوليغارشية (الأثرياء) الأمريكيين على السلطة والنفوذ،