على وقع الحرب الإسرائيلية الإيرانية المشتعلة والتي تهدد العالم بحرب عالمية ثالثة، ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لـ «الاستسلام غير المشروط»، ورفض المرشد الإيراني على خامئني ذلك قائلاً: «لا استسلام»، بدأت موجات هروب جماعي لاَلاف الإسرائيليين من الموانئ الإسرائيلية بحراً كما جاؤوا بحراً عام 1948،
جبهة الداخلية هى العمود الفقرى للأمة، خاصة تلك التى تخوض حربا أو تواجه تهديدات وجودية. فالجبهة الداخلية هى الحاضنة الشعبية والاجتماعية والسياسية التى توفر العمق الاستراتيجى والدعم اللازمين لتحقيق النصر.
ما هذا الانكشاف الأمنى والعسكرى والاستراتيجى الإيرانى الخطير أمام إسرائيل؟!
كيف تمكنت إسرائيل من شن عدوان جوى واسع النطاق، وعمليات اغتيال نوعية بحق قادة عسكريين وعلماء نوويين بمثل هذه السهولة؟
لا يجادلنى أحد فى القدرة الإسرائيلية التى تصطاد بها ضحاياها، وعلى طريقة اصطيادها حسن نصر الله، وإسماعيل هنية فقد اصطادت القادة الإيرانيين وعلماء الذرة.
الأسلحة القاتلة فى الحرب الإسرائيلية الإيرانية هى المسيرات والصواريخ والجواسيس، ولم تعد الحروب كما كنا نعرفها، ولم تعد ميادين القتال مسرحًا للدبابات والمدرعات والطائرات الأسرع من الصوت.. أدوات الحرب تغيّرت.
لا يقتصر الاعتراض على ترحيل المهاجرين غير النظاميين على معارضى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته. ليس أنصار الحزب الديمقراطى ومعهم منظمات حقوقية وروابط يسارية فقط هم من يرفضون إما هذا الترحيل من حيث المبدأ، أو الطريقة التى تُتبع لتحقيقه.
خمسة أشهرفقط منذ وصول ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 ينايرالماضي كانت كفيلة بإماطة اللثام عن صراع الأوليغارشية (الأثرياء) الأمريكيين على السلطة والنفوذ،
في الوقت الذي تسعى مصرلتجاوزالخلافات حول مقترح ستيف ويتكوف وسدالفجوات بين حماس وإسرائيل، تواصل قوات الاحتلال مجازربحق المدنيين الفلسطينيين في محاولة للضغط على حماس لقبول الأمرالواقع والموافقة على الوثيقة التي أعلنها مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط،
«حرب قبيحة وغيرعادلة جداً يجب أن يخوضها من يحاولون خنق صوت الضميرداخل أنفسهم لاستمرارعمليات الإبادة والتجويع»، تلك العبارة التي كتبها الروائي الروسي الشهير«ليو تولستوي» في ستينيات القرن التاسع عشر، عبر روايته الشهيرة «الحرب والسلام» التي يُطلق عليها «إلياذة العصورالحديثة»
أثارت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دول الخليج الثلاث السعودية وقطر والإمارات جدلاً واسعاً في العالم كله وليس في الولايات المتحدة أوالشرق الأوسط فقط، بعد أن وصفها كثيرون من بينهم ترامب نفسه بـ «التاريخية»، رغم أنها اتسمت بـ «المنفعة السياسية»
شعار «وطنى أولاً» أصبح الآن ملازمًا لخطاب الدول العربية: «مصر أولاً»، «السعودية أولاً»، «العراق أولاً»، «المغرب أولاً»، وهكذا، واختارت كل دولة أن تضع مصلحتها الوطنية فى مقدمة أولوياتها.
المُرَجَّح، لما يبدو أنه تغيير فى موقف ترامب إلى الاختلاف مع إسرائيل منذ أيام، أنه يُلَبِّى نداء بعض أقرب أصدقاء إسرائيل، فى أمريكا وخارجها، بالعمل، رغم أنف إسرائيل، على إنقاذها من نفسها!
يُعدّ الصراع المستمر منذ سبعة عقود بين نيودلهى وإسلام آباد أحد أطول الصراعات وأكثرها تعقيدًا فى العالم، إذ تمتد جذوره إلى ما قبل تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947.
يبدوأن كتالوج سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى البيت الأبيض ورؤيته حول تعامل إدارته مع القضايا الساخنة في العالم وفي مقدمتها الشرق الأوسط لايزال مجرد ألغازاً صعبة الحل
ماذا يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مصر؟ لماذا لم يتوقف منذ وصوله إلى سدة الحكم في 20 يناير الماضي، عن إثارة غبارالمشكلات معها بدءاً من مطالبة القيادة المصرية بالموافقة على تهجير الفلسطينيين من وطنهم وقبول مليون فلسطيني على أرضها
التحذير من العاصفة الخماسينية التى تعرضت لها البلاد اليوم أصاب الكثيرين بالهلع للأسف الشديد.. فألغى كثيرون مواعيد وارتباطات سابقة لهم والتزموا بيوتهم، وتم تأجيل الدراسة،