لايزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرعلى المراوغة في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة مع حماس ويضع شروطاً تعجيزية للحركة لمنعها من الموافقة على هدنة تقود للسلام، وأخيراً أعلن عن رغبته في احتلال قطاع غزة بالكامل خصوصاً المخيمات المركزية،
ماذا يحدث في العالم؟ لماذا تتغيرالمواقف فجأة؟ هل استيقظت ضمائرقيادات العالم الذين لم يكفوا عن دعم إسرائيل طوال عشرات السنين لاحتلال فلسطين؟ هل إكتشفوا الاَن فقط أنهم كانوا ولايزالوا يسهمون في إراقة دماء الأطفال والنساء ويدمرون الحجرويقتلون البشرمن إجل دعم دولة لا تعترف بحقوق الإنسان؟
لم تنس الإدارة الأمريكية فشلها في تحقيق حلم الشرق الأوسط الجديد وتقسيمه إلى دويلات صغيرة حتى تتمكن إسرائيل من بسط نفوذهاعليها لتصبح قائدة المنطقة التي تأمرفتطاع عام 2011، عندما أوعزت إلى عملائها بتنفيذ مخطط «الفوضى الخلاقة»، الذي يدعو إلى إثارة الاضطرابات والمظاهرات ضد الدولة لتنفيذ الإملاءات الأمريكية والإسرائيلة، و
وصلت إسرائيل في جبروتها إلى مرحلة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصامد، وسط صمت العالم وتشجيع أمريكي على تهجيرالسكان خارج قطاع غزة بالقوة من خلال القهر والقتل والتعطيش والتجويع بهدف التدمير المتعمد والمنهجي لسكان فلسطين بسبب عرقهم وجنسيتهم ودينهم وأصولهم العربية،
قبل أن يغادر مجرم الحرب نتنياهو إلى واشنطن، كانت تعليماته للقيادة العسكرية واضحة: المزيد من التصعيد فى العمليات التى لم تعد لها أهداف إلا الأطفال والنساء فى مخيمات النازحين،
تاريخ الحرائق فى مصر فى عصرنا الحديث يعد تاريخاً محدوداً ولله الحمد، مقارنة بدول أخرى تتكرر فيها الحرائق بصورة تكاد تكون منتظمة، خاصة إذا ما كانت دولاً بها غابات،
هل جاء حوار عماد الدين أديب مع زعيم المعارضة الإسرائيلية ليغسل سمعة الأخير من مجازر غزة وغيرها من جرائم الاحتلال في بلادنا العربية أم ليقطع شوطا آخر في مشوار التطبيع الممجوج مع الكيان الغاصب الذي لا يخفي أطماعه في أرضنا وديارنا؟!
إيماناً بدورها المجتمعى والتزامها العميق بأن المهام الكبرى فى أى مجتمع تحتاج إلى تكاتف وطنى واسع وكبير.. وإحساساً بالمسئولية الوطنية المجتمعية.. والأخلاقية،
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بفيديو وتفاصيل ما جرى فى إحدى لجان الثانوية العامة فى القاهرة للبنات، حيث اقتحمت أمهات الطالبات المدرسة لتطاردن المدرسة التى قامت بمهمتها فى اللجنة ومنعت الغش،
هل حان وقت سكوت البندقية وبدء مرحلة جديدة من السلام في الشرق الأوسط ؟ كل المؤشرات تؤكد أننا ذاهبون إلى صفقة في غزة بعد موافقة إسرائيل على وقف النار في غزة لمدة 60 يوماً وفق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
على طريقة أفلام الأكشن الهوليودية الأمريكية اندلعت الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وبعد 12 يوماً أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية المعركة التي بدأت فجأة وتوقفت فجأة وكأننا أمام نهاية تراجيدية في إعقاب رد إيراني استهدف القاعدة العسكرية الأميركية «العديد» في قطر دون أضراربشرية أومادية،
بسبب الشكوك التى أحاطت بالضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية والرد الرمزي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ذهب البعض بعيدا في تحليلاتهم لدرجة اعتبروا حرب إسرائيل وإيران مسرحية أعدها وأخرجها ترامب.
من أكثر الجرائم التى توجع قلبى وتجعلنى أشمئز من العالم كله اغتصاب الأطفال، أحاول أن أتحايل على الألفاظ وأنا أكتب عن هذه الجريمة البشعة، أو ألجأ إلى الإيحاء «حتى لا أصدم المجتمع»،
سمحوا لى أن أعود لموضوع قانون الإيجار القديم، رغم انشغال الجميع بالأحداث الكبرى الجارية فى إيران وغزة. فقد أزف الوقت، وحسبما فهمت فإن هذا القانون الخلافى قد يعرض للتصويت النهائى على البرلمان، خلال الأيام القليلة المقبلة.