مقالات دينية
-
العوامل المؤثرة فى تكوين الشباب (3)
ذكرنا فى المقالين الماضيين، أن هناك مؤثرات جديدة تتجاذب شبابنا، يجب أن ندرسها، ونتفاعل معها، ونساعد شبابنا فى التعامل الجيد معها..
-
أجل.. لا كهانة فى الإسلام (١-٢)
قبل الإسلام، كانت الكهانة ضاربة فى الأعماق إلى ألوف السنين. تراها فى العقائد البدائية الأولى، وتراها فى العقائد المتطورة، وتراها لدى قدماء المصريين، ولدى غيرهم من القدماء فى الهند وفارس، وهى قائمة فى الأديان الكتابية التى سبقت الإسلام.
-
الدين للديان والوطن للإنسان
الدين فى طبيعـته يعمل على غرس وترسيخ قيم الخير والمحبة والسلام، وإزالة جذور الشر والانحراف من داخل أعماق كل إنسان، والقيم الدينية بصفة عامة تدعو الإنسان للابتعاد عن الشهوات والرذائل، ورفض الفساد والانحراف والاستبداد، وذلك بما يحمله الدين من فضائل وقيم روحية متأصلة فى اعماق الشعـب المصري،
-
"من يطع الرسول فقد أطاع الله"
بعد ظهور الصحوة الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي قام الكثير من مراكز الدراسات في الشرق والغرب بدراسة تنامي حالة التدين الإسلامي في مواصلةٍ لجهود المستشرقين الفردية قديما بجهود جماعية حديثاً، وقد تسارعت وتيرة هذه الدراسات في السنوات الأخيرة، وانتقلت من مرحلة الفحص والفهم إلى مرحلة التعامل والتفاهم لتصل حالياً لمرحلة التصدي والمنع أو التبديل والتطويع لتتوافق مع الرؤى العلمانية والحداثية والمصالح الدولية،
-
محاذير شرعية - ب: «إهمال تدبير المَاعُون»
إذا كان «منع الماعون» جريمة شرعية صنفها القرآن على أنها «تكذيب بالدين»!!! فكيف يصنف العقلاء تلك السلوكيات الشائنة التى تسبب ليس منع الماعون فحسب، بل تحول حيلولة شديدة دون «وجود الماعون» وربما تتربص بمن يسعى لتدبير الماعون!!! فلا زالت الدنيا تسمع عن احتكارات تأمر بزراعة الحاصلات كى لا تبور الأرض ثم يلقون بالحاصلات فى أعماق المحيطات حرصا على ثبات الأسعار
-
نحو مجتمع آمن مستقر .. العلامة الشيخ معوض إبراهيم
من أعظم صور الفقد على النفوس وأشدها على الأمة والمدارس العلمية شيوخًا وطلابًا: موت المصلحين والعلماء الربانيين، وذلك لِما لهؤلاء من مكانة تتمثل فى كونهم ورثة الأنبياء، فكان بقاؤهم امتدادًا لهذا الميراث، وحفظًا للأمة من الانحراف واتِّباع غير طريق الهدى
-
حديث الجمعة .. القــراءة المقــاصديـة
هناك من يقفون عند ظواهر النصوص لا يتجاوزون الظاهر الحرفى منها إلى فهم مقاصدها ومراميها، فيقعون فى العنت والمشقة على أنفسهم، وعلى من يحاولون حملهم على هذا الفهم المتحجر، دون أن يقفوا على فقه مقاصد السنة
-
روعة الإسلام فى توزيع الميراث
ملايين من المسلمين اليوم واقعون في ضغائن وكراهية بسبب مسائل تتعلق بالمواريث المنقولة إليهم من ذويهم، وبدلا من الالتزام بشريعة الإسلام التي نظمت هذه المسائل بأدق الموازين وأعدلها؛ إذ بالقوي منهم يأكل حق الضعيف، إن بطريق التحايل، أو الاستضعاف، أو الظلم، أو العدوان.
-
ثورة يونيو كيف نحتفل بها
فليكن احتفالنا بثورة يونيو 2013 مراجعة للنفس واستنهاض الهمم. دعونا نتساءل ماذا قدم كل منا في عامه الفائت وماذا في جعبته في الأيام القادمة.. كفانا كلامًا وخطبًا.. وما أكثرها في الأيام التي خلت.. قلنا كثيرًا وما أكثر الكلام ولم نعمل إلا القليل..
-
في رحاب سورة مريم عليها السلام"2"
كما تحدثت السورة الكريمة عن قصة سيدنا زكريا وسيدنا يحيي "عليهما السلام" وعن قصة السيدة مريم وسيدنا عيسي "عليهما السلام" , تحدثت كذلك عن قصة سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل "عليهما السلام" , وهناك أكثر من رابط , فإذا كانت السورة الكريمة قد تحدثت عن رزق الله الولد لسيدنا زكريا "عليه السلام" مع كون امرأته عاقرًا وقد بلغ من الكبر عتيا ورزق مريم "عليها السلام" الولد بلا أب كآية وعلامة من دلائل قدرته سبحانه وتعالي
-
«فكرة باقى.. هدمت أسطورة»
حين نتحدث عن «مِصر»، دون شك نتحدث عن العظماء من أبنائها الذين صنعوا تاريخها وأمجادها عبر العصور، لا فى قديمها فحسب، بل فى حاضرها القريب؛ وتستمر البطولات إلى منتهى الأزمان. لقد أنجبت «مِصر» أبناءً أوفياء امتلأت قلوبهم بحب الوطن وتقديم كل غالٍ فى بطولات نادرة من أجل الحفاظ عليها، وللسير بها فى نوع آخر من بطولات الإنجازات، شاهدًا لها العالم بأسره وما زال يشهد.
-
2 ـ تجديد الفكر والخطاب الدينى
فى كتاب رجائى عطية «تجديد الفكر والخطاب الدينى»، الذى بدأنا حديثنا عنه يوم الأربعاء الماضى ونكمله اليوم، جملة من الموضوعات والقضايا التى يصلح كل منها ليكون موضوعا لكتاب مستقل. لأنها تناقش كل ما يتصل بالإسلام، أى كل ما يتصل بحياتنا. ولأن المسائل النظرية تختلف عن المسائل العملية وتحتاج إذن لنظرة مختلفة وثقافة متخصصة
-
رسائل
إلى أعداء الإنسانية والحياة المتربصين بمصر والمتآمرين عليها، نعلم أنكم تلعبون الآن على وتر حاجة الناس وارتفاع الأسعار والغلاء ومعاناة الفقراء والمحتاجين، لعمل فتنة ووقيعة بين الشعب والسيد الرئيس وإدارته،
-
د. سليم العوا.. مجددا فقهيا
يعرف الكثيرون أن د/سليم العوا محكم دولى شهير وأستاذ قانون دستورى ضليع، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عن د/العوا أنه من المجددين فى الفقه والفكر الإسلامى، ويتمتع بموسوعية فقهية كبيرة، وهو أصولى متمرس وفقيه متمكن من أدواته،
-
لا يعلم الغيب إلا الله
تصحيح العقائد من أهم ما يكون. وإفراد الله تعالى بما اختص به ذاته العلية توحيد وتنزيه. على سبيل المثال علم الغيب، أى ما يقع فى الغد، فإن أى مرويات تنطوى على إخبار بالغيب فإننى أردها على الفور وأعتبرها منتحلة ملفقة.
-
"ائت بقرآن غير هذا أو بدله" بين الماضى والحاضر!
أخبرنا ربنا في سورة يونس عن محاولة الكفار والمشركين مساومة النبي صلى الله عليه وسلم على تبديل وتغيير القرآن الكريم، فقال تعالى: "وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم" (يونس: 15).
-
المحركات الحقيقيَّة الخَفِيَّة للإلحاد
أي موقفٍ يتخذه الإنسان، ينتقل فيه من توجهٍ لآخر ومن فكرة لنقيضها، فهو يتخذه لسببٍ أو دافعٍ، واضحٍ أو غامضٍ ومبهمٍ. والإلحاد حينما يتم اختياره، من قبلِ شخصٍ ما، بعد الإيمان فهو انتقالٌ من الشيءِ إلى نقيضه وضده، لا يكون بلا دافعٍ أو سبب محركٍ ونقلٍ لذلك التحول.
-
وهْم أفضلية بعض الأعمال لذاتها!
يعتقد كثير من الناس أن بناء المساجد لا يضاهيه عمل آخر من أعمال الخير على الإطلاق، فتجدهم يصرون على الإنفاق فى بناء المساجد دون غيرها من مشروعات الخير أو أوجه البِر الأخرى.
-
ماذا بعد رمضان والاختبار الكبير؟
مضى شهر رمضان المبارك بخيراته وبركاته ونفحات الربانية التى نزلت على المؤمنين الصائمين القائمين الركع السجود، وكان بحق مدرسة عظيمة تربينا فيها على المسامحة والأخلاق الحسنة وصلة الرحم والصدقة وقراءة القرآن والتوبة وصفاء القلوب والرفق بالناس والتجاوز عن هناتهم، وغير ذلك الكثير مما وقر فى القلوب من نفحات هذا الشهر الفضيل.
-
الوازع على الالتزام بالأحكام والقوانين
لابد لأى عمران بشرى من إدارة تحوز جملة من السلطات تجتمع حولها الأمة ويقوم كل طرف بما عليه وفق الالتزام بالنظم والقوانين والإجراءات الضابطة لشئونه بمختلف مجالاته من أجل انتظام أمره واستقرار حياته وتحقيق أمنه ومصالحه وأمور معاشه
الصحف