أعتقد أن الذكاء الاصطناعى سوف يشعر بالفخر والفرح، لأنه حاول طوال هذه الأيام الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة، التى لم ينجح كبار عمقاء التحاليل فى الإجابة عنها، بعد أن انقسموا إلى فرق متناحرة تفتش فى مذاهب بعضهم وجيوب غيرهم عما إذا كان الصدام بين إسرائيل وإيران حقيقيا أم افتراضا،
تحرك مصر فى كل الاتجاهات وعلى كل المحاور والدوائر لبناء مواقف وشراكات، بهدف تقويم موقف إقليمى وعربى تجاه التحديات المختلفة، وأيضا توسيع دوائر الدعم للرؤية المصرية تجاه هذه التحديات، ولهذا يمكن فهم تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جولته بقطر والكويت،
تستحق حكومة نتنياهو، كل الأنواط والأوسمة الرفيعة، لنجاحها المبهر فى إعادة شحن بطاريات الكراهية المفرطة، وإشعال نار الغضب فى صدور الشعوب العربية والإسلامية، فما تجرعته إسرائيل - منذ ظهورها كورم خبيث فى جسد الأمة العربية -
كل مناسبة نلتقى فيها وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى، نكتشف الكثير من النشاط والتحرك والاستمرارية فى عمل وزارة عريقة، تمثل طوال الوقت امتدادا للمدرسة الدبلوماسية المصرية على مدار عقود والتى تقف دائما فى الصدارة،
الوجه الآخر للأستاذ هيكل -الذى تمر 9 سنوات على رحيله هذا الشهر- لا يقل بأية حال من الأحوال إثارة ودهشة عن الوجه المعتاد الذى عرفناه عنه بالقراءة والمتابعة ثم المشاهدة واللقاءات السريعة وحتى وقت رحيله.
أفكار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي تحدى وجودى للشعب الفلسطيني، وليست أزمة عابرة، وانطلاقا من هذا الخطر الذى يهدد الوجود الفلسطينى، على العالم كله أن يفهم، أن ما يطرحه ترامب ما هو إلا جريمة حرب عالمية، ترتكب علنا وعلى شاشات الإعلام،