خلال الاحتفال بعيد الشرطة، هناك دائما أفكار ورسائل يوجهها الرئيس، وتدور نقاشات، ويتبادل المصريون الأسئلة، ويبحثون عن أجوبة، بجانب وجود تساؤلات ومخاوف أحيانا، حول ما واجهته مصر على مدار عقود، وكيف تغير العالم ويتغير الإقليم من حولنا؟
عندما بزغ مفهوم الديمقراطية، باعتباره التجربة التي أرادت الولايات المتحدة تصديرها للعالم، بعد صعود نجمها كقوى دولية كبرى، بعد الحرب العالمية الثانية في الأربعينات من القرن الماضي، اعتمد مبدأ تعددية الأحزاب، كأحد الأركان التي يقوم عليها،
تمثل الدول الاسكندنافية تجربة مهمة فى التقدم الاقتصادى والاجتماعى، بشكل يضاعف من إمكانيات تبادل المصالح، وبناء شراكات اقتصادية فى مجالات متعددة، على رأسها
ما زال عدد من محللى الحال السياسى يعيشون تناقضا فى الرؤية، بل وكثير من الأحيان يخطئون الرؤية، بمزاعم بناء الديمقراطية ينخرطون فى تأييد الميليشيات الإرهابية، لمجرد أنهم يريدون الظهور فى صورة أنصار الحرية،
هل قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "ذبح القطة" مبكرا لمن تشاءموا وقلقوا من إعادة انتخابه في الداخل والخارج.. وهل العالم قادم على عصر الترامبية الذي يلوح بسياسات داخلية وخارجية عنيفة وصادمة..؟ هل يحتاج العالم فترة انتظار وترقب حتي يتم تنصيب ترامب وادارته الجديدة في يناير المقبل..؟
كان فوز «دونالد ترامب» برئاسة جديدة للولايات المتحدة متوقعا، بالرغم من أن استطلاعات الرأى كالعادة لم تتوقع، وجاءت للمرة الثانية عكس ما تم بالفعل، فوز ترامب تحول كبير،
سموها كما تسمونها .. حرب الجيل الرابع أو الخامس أو حتى السادس، لكني أراها هي حرب استنزاف شرسة ضد مصر واستقراراها وأمنها القومي وفي الأساس ضد شعبها وأمانه وسلامه الاجتماعي والنفسي