لم تتوقف نداءات الأسر المصرية خلال الأيام الماضية عن المطالبة بضرورة تعطيل الدراسة، خوفا من انتشار فيروس كورونا بين طلاب المدارس، بل وصل الأمر إلى أننى فى كل صباح أتلقى اتصالات عبر هاتف الجريدة لأولياء أمور يصرخون من أجل تعطيل الدارسة خوفا من الفيروس المستجد، بعدما خلق حالة من الرعب والفزع حول العالم لا مثيل لها، والحقيقة أن قضية استمرار الدراسة من عدمه يجب أن تخضع للعديد من المعايير الواقعية والفنية أود أن أطرحها فى السطور الآتية.