كل هذه التحركات تشير إلى أن القارة الأفريقية وزعماءها لم يعودوا ينتظرون تدخلات أو إشارات من الخارج ليرسموا سياسات ومصالح شعوبهم، بل إن هذه المبادرات، يمكن أن تساهم فى دعم استقرار هذه الدول، وتتيح لشعوبها أفضل الظروف للبناء السياسى، بعيدا عن أى تدخلات غير مرغوبة يمكن أن تضاعف من تعقيدات المشهد.