ونحن فى رمضان الشهر الفضيل الذى يدعو إلى البر والإحسان وصلة الرحم والإحساس بمعاناة الآخرين، وفى ظل ما نعيشه الآن من ارتفاع سقف الطموحات والارتباط بالحياة الافتراضية أكثر من الحياة الواقعية،
مع إسدال الستار على الانتخابات التمهيدية، في الولايات المتحدة، دون مفاجأة تذكر، بعدما أسفرت عن تكرار للمواجهة السابقة في المعترك الرئاسي، في انتخابات 2020، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ، بين عدة سوابق، ربما رسم ملامحها الرئيس السابق، والمرشح الرئاسي دونالد ترامب
يمثل وقوف الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية سابقة تفتح الباب لعرض وشرح جرائم الاحتلال الحالية وحرب الإبادة التى تشنها قوات الاحتلال، مع إصرار وتربص لإنهاء حياة الفلسطينيين وحصارهم وتجويعهم وطردهم من أراضيهم، وهى ليست مجرد حرب عابرة، لكنها
يقترب العدوان على غزة من شهره الخامس، وبالرغم من استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطينى أغلبهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومع هذا فشل بنيامين نتنياهو فى استعادة المحتجزين أو تأمين إسرائيل، بل بالعكس لا تزال الجبهات مشتعلة بكل الاتجاهات،
إدخال تكنولوجيا الطاقة النووية إلى مصر حلم راود المصريين كثيرًا منذ نحو أكثر من نصف قرن، ليقدر الله أن يتحقق في ظل الجمهورية الجديدة من خلال محطة الضبعة التي تعد بوابة الدخول إلى عالم الطاقة النووية السلمية،
كعادتها دائما إسرائيل منذ 1948 وهى تتنفس كذبا وتضليلا وخداعا ومراوغة، فلما لا ومشروعها بإقامة دولة – أصلا - قائم على أكذوبة كبرى وإدعاء مُضلل لا حقيقة له ولا تاريخ،
ماذا يعنى كل ذلك؟ يعنى ببساطة إن المواطن المصرى يدرك تماما حجم الأخطار التى تمر بها البلاد ويعى التحديات، التى تواجهها فى ظل عالم متغير، يموج بالصراعات ومنطقة ساخنة، وقضايا مصيرية، تتعلق بالأمن القومى المصرى،
مؤكد أن كسب المعركة الأخلاقية في أي صراع يعنى بداية حقيقية لحسم هذا الصراع، وما يدور الآن من عدوان متواصل وغاشم من قبل مُحتل يواصل ويستمر في اغتصاب أرض شعب أعزل منذ 1948 ويرتكب حتى اللحظة الراهنة
أكثر المتفائلين لم يتوقع أن يكون اقبال المصريين على لجان الانتخابات للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بهذه الأعداد والحضور الكثيف أمام اللجان في اليوم الأول والثاني من التصويت.