سألنى أحد أصدقائى معلقا على مقال أمس الذى دعوت فيه إلى اتخاذ تيمة فنية تميز كل حى من أحياء القاهرة، مستمدة من تاريخ هذا الحى، مندهشا: هل صحيح كل حى فى القاهرة له هذه الجذور التاريخية العميقة؟ فأجبته: وأكثر، وأكثر، وأكثر.
فى كل مرة يتحدث أحدهم عن مراكز الشباب، يذكرنا بأكبر خدعة حكومية يعمل بها جيش من الموظفين، تنحصر مهمتهم فى التوقيع على كشوف الحضور والانصراف، ومؤخرًا قال وزير الشباب والرياضة:
يعيش الاقتصاد التركى أزمة طاحنة، ظهرت بوادرها بوضوح فى انهيار الليرة أمام الدولار، وارتفاع التضخم بنسبة 0.55 فى المائة خلال يوليو الماضى، وارتفاع فى الأسعار بشكل لم يسبق له مثيل، وكان آخرها الزيادة الكبيرة فى أسعار المنتجات البترولية!!
لا شىء يمر مرور الكرام فى القاهرة، المشهد فى أرض طابور عرض معهد ضباط الصف فى التل الكبير أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة 156 لم يكن مجرد احتفال، بل كان إعلانا لقدرة مصر على تحويل أحلامها إلى حقائق،