وبدخول المناطق الأربع إلى دول الاتحاد الروسي، تصبح لموسكو سيطرة كاملة ونفوذ حقيقي داخل أوكرانيا، لتصبح هناك حدود وجغرافيا سياسية جديدة، اتسعت خلالها المناطق الجنوبية الروسية،
عادة كل مساحة تترك دون أن نملأها هي فرصة للاحتلال من أي طرف أيا كانت نواياه وبواعثه، وبالتالي ففي تلك المساحات المتروكة عادة تظهر فكرة الكائنات الطفيلية، والتي تتغذى على الأفكار الضعيفة بتشويشها وتضليلها،
نحن مشغولون بالبحث عن جيل مثقف، هذا هدفنا، وهو هدف مشروع نسعى إليه طوال الوقت ونطالب به المؤسسات، وما نقصده بجيل مثقف، أي أنه جيل واع يعرف حاله وترحاله، يعرف موقفه من الإنسان والكون يعرف قيمة الوطن، يرى ماضيه ويتطلع إلى مستقبله.
لا حديث يعلو في الساحة خلال هذه الأيام، عن الحديث حول الثانوية العامة والنتائج و"مجاميع" الطلاب، وأحلام كليات القمة، ورغبة أولياء الأمور في الحاق أبنائهم بأفضل الكليات والجامعات.
حيوية مصر الثقافية، هي التي شكلت وجدان هذا الشعب، وجعلت من الأغنية دستورا، وجعلت من الكلمة نبراسا يضيء الطريق، وجعلت من البسمة سمة وعنوانا للمصريين، وأكسبتهم القدرة على المقاومة ودحض الأكاذيب ومواجهة الأعداء.
تتباهى المؤسسات الخدمية والمرافق المختلفة خلال الأعياد والمواسم والإجازات الرسمية بفكرة "رفع الطوارئ"، ومنها على سبيل المثال المستشفيات، المصانع، المخابز، أجهزة الحكم المحلي، والكهرباء، وتعلن جميعها أنها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طوارئ،
مصر تتمنى حواراً وطنياً حقيقياً، تجرى أحداثه على أرض صلبة، مستمدة ذلك من كونها أقدم دولة بالمنطقة فى العصر الحديث، عرفت الحياة السياسية والنيابية ووضعت دساتير كانت محل فخر، أمام العالم.
نع الاعتكاف في المساجد هذا العام واحد من أكثر القرارات التي قضت على أحلام جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات المتشددة، في استعادة نشاطها مرة أخرى، وممارسة دورها في العمل السري، وتجنيد الشباب، خاصة في القرى والنجوع والمناطق الفقيرة، لذلك ...
فى الوقت الذى تقترب فيه الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون من نهايتها، استعداده ليخوض معترك الانتخابات المقررة فى الشهر المقبل، يبدو وأنه تمكن من تحقيق أحد أكثر الأهداف التى يرنو إليها، وهو إعادة فرنسا إلى القيادة الدولية مجددا، بعد سنوات من التراجع،