قصة سيدنا يوسف عليه السلام تتناول برشاقة وجمال حجم الظلم الذي تعرض له كما أخبرنا القرآن الكريم بداية من إلقائه في البئر إلي بيعه كعبد قبل أن ينتهي به المطاف إلي السجن رغم تبرئته علي لسان شاهد من أهلها "امرأة العزيز" وليس أي شاهد أو شهادة..
والجمعية الوطنية في إجازة!
وزيرة العدل الفرنسية تعترف بالتقصير
والداخلية.. لم تلتفت إلي التحذيرات!!
نداءات شعبية بالاستفادة من تجربة مصر في مكافحة الإرهاب.. ولكن المفاجأة.. محاولتهم إلصاق تهمة سقوط الطائرة المصرية بنا..وهي التي أقلعت من مطارهم!
تحدثنا كثيرًا.. قلنا وعدنا واستخدمنا كل وسائل الإقناع الممكنة ولم يعد أمامنا سوي أن نحلف للحكومة والبرلمان بالطلاق أن العدالة البطيئة هي قمة الظلم حتي يغيروا القوانين بما يحقق سرعة البت في القضايا أو ما يطلق عليه "العدالة الناجزة".
الكثيرون قابلوا ماطرحته في مقالي يوم الخميس الماضي بعنوان " بلد تكاتك بصحيح" بالتأييد والاستحسان واشكرهم من كل قلبي.. والبعض قابلوه بالهجوم غير المبرر حيث قالوا مثلاً ان التوك توك يستخدمه الفقراء والطبقة الوسطي وهم اعداد لا يستهان بها.. دون ان يتطرقوا الي مساوئه وجرائمه ناهيك عن التلوث البصري والسمعي المصاحب له اينما حل ورحل .
فقدت مصر يوم الاثنين الماضي الشيخ الجليل محمود عاشور أحد علمائنا الأعلام الذي تميز طوال حياته في مجال الدعوة الإسلامية بالحكمة والاعتدال.. كان صوتا رصينا للعقلانية والموعظة الحسنة.. وكان منهجه "سددوا وقاربوا" ..