الكثيرون قابلوا ماطرحته في مقالي يوم الخميس الماضي بعنوان " بلد تكاتك بصحيح" بالتأييد والاستحسان واشكرهم من كل قلبي.. والبعض قابلوه بالهجوم غير المبرر حيث قالوا مثلاً ان التوك توك يستخدمه الفقراء والطبقة الوسطي وهم اعداد لا يستهان بها.. دون ان يتطرقوا الي مساوئه وجرائمه ناهيك عن التلوث البصري والسمعي المصاحب له اينما حل ورحل .
فقدت مصر يوم الاثنين الماضي الشيخ الجليل محمود عاشور أحد علمائنا الأعلام الذي تميز طوال حياته في مجال الدعوة الإسلامية بالحكمة والاعتدال.. كان صوتا رصينا للعقلانية والموعظة الحسنة.. وكان منهجه "سددوا وقاربوا" ..
كنت ومازلت أقول ان المهندس هشام عرفات وزير النقل هو من أفضل وزراء النقل علي تاريخ مصر الحديث؟!
وتعجبني طريقته في الإدارة - رغم اعتراض البعض - فهو أي المهندس هشام عرفات لا يتخذ قرارا إلا وهو وسط الجماهير.. يشاركهم الرحلات وقطع المسافات لذلك تخرج قراراته في صالح المواطنين!!
في زيارة لمقر هيئة الأوقاف بالدقي مع اثنين من الزملاء الصحفيين.. ورغم تقدير المهندس الفاضل رئيس الهيئة لمهمتنا إلا أن هناك عدة مفاجآت استفزتني وآثارت عدة تساؤلات تتطلب إجابات محددة أولي هذه المفاجآت التي استوقفتني منذ أن وطأت قدماي قصر الهيئة تتمثل في أن المصاعد معطلة.
يشيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل مناسبة بالمواطن المصري باعتباره بطل تلك المرحلة المفصلية والفارقة في تاريخ الوطن التي تقوم فيها مصر بإعادة بناء الوطن من جديد ومن أجل صنع المستقبل الأفضل وظهر فيها معدن المواطن الذي يتحمل فاتورة هذا الإصلاح برضا.
في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات.. رست علي شط الحياة سفينة مصر بعد ان أنقذها طوفان ثورة 30 يونيه وخلصها من الحكم الاخواني الفاشي وكشف الخونة بالأسماء والصوت والصورة وكذا المتآمرين علي ارض الكنانة التي شرفت بتجلي رب العزة عليها وزواج اثنين من الرسل أولي العزم من نسائها.. ابراهيم عليه السلام من هاجر وسيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" من ماريا القبطية.. هذا اليوم الذي هو ثمرة احتشاد 33 مليون مصري اياماً وليالي في الميادين والشوارع.. كان اعلاناً تاريخياً صريحاً بنهاية حكم الجماعة الارهابية التي عاثت في الأرض فساداً وقتلاً .