قطر ٢٠٢٢ في مهب الريح.. الكل يعلم كيف ظفرت الإمارة الصغيرة الغنية بتنظيم كأس العالم القادمة رغم أنها غير مؤهلة لتنظيم أي حدث دولي علي أي مستوي مهما كان صغيرا.. فما بالك بمهرجان رياضي دولي يحضره الملايين ويهتم به ويتابعه المليارات.
هل تصنع الفلوس كل شيء..
ذات يوم حدثني توني خبير السياحة المالطي عن فرص الاستثمار في بلاده وعناصر الجذب الاستثماري برغم تكلفة الضرائب الباهظة فقال: »نحن بارعون في التهرب الضريبي والتحايل لتجنيب المستثمر الدخول في دوامة نفقات وإجراءات منفرة»
لست أعرف بالضبط سر انشغالي هذه الأيام بواحدة من أشهر الأساطير اليونانية القديمة، أسطورة أو مأساة ذلك الرجل المدعو »سيزيف» والتي بدأت بعدما اعتبره الآلهة سكان جبل الأولمب متمردا يشق عصا طاعتهم ومن ثم حكموا عليه بعقاب لا يفوق قسوته إلا عبثيته،
بكل تأكيد الشباب هم نواة بناء المجتمعات الحديثة والعنصر الأول لتقدمها وهم قادتها للمستقبل والتنمية.. ولأن ٦٠٪ من تعداد السكان في مصر من الشباب ولايمانه الشديد بقدراتهم جاءت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باقامة مؤتمرات
ليس خيالا جامحا أو تخاريف مأفون لكنها قصة الطمع الإنساني ومحاولة استيلاء الذكر علي نصيب الأنثي من الميراث.. ويضاف لها عنصر جديد وهو مستشفي الأمراض العقلية.. والقصة أو الجريمة تبدأ حين يرحل الولدان ويفكر ويدبر الأخ الأكبر أن يودع أخته