عرس بطولة العالم لكرة اليد سوف ينتهى بحمد الله بسلام وأمان مساء اليوم بمباراة النهائى التى تجمع بين الفريقين الاسكندنافيين.. الدنمارك والسويد. ما شهدته فعاليات البطولة من نجاح غير مسبوق تنظيماً وإدارةً − فى زمن الكورونا اللعينة
لو سأل إرهابى نفسه: ما هى قضيتك فى الحياة غير أن تكون عدواً للحياة؟.. وهل تصدق أن الجنة فى انتظارك وحور العين والأنبياء والصديقين؟.. ولماذ لم يأت معك من يدفعك للموت لينعم هو الآخر بسوء المصير؟.
الآن.. وقبل ساعات من ختام بطولة العالم لكرة اليد، التى تقام على الأرض المصرية، نستطيع القول بكل الفخر والتقدير... إن مصر قد نجحت نجاحاً عظيماً فى تنظيم البطولة، التى أبهرت العالم كله فى دقتها وحسن ترتيبها،
سواء فى مجالسنا الخاصة أو محاوراتنا على وسائل التواصل الاجتماعى يجمع الكل على العيب فى الزمان وأن ما نسمع به أو نعيشه ما هو إلا انحدارات تهوى بالبشر إلى أسفل سافلين.
بصفتى محرر حوادث وقضايا قديما، أقف كثيرا أمام تفاصيل الحوادث البشعة التى تنشرها الصحف والمواقع الاليكترونية. وألاحظ أن كثرة نشر أسماء الضباط يؤثر فى الصياغة الصحفية الممتعة
يبدو أن الرئيس الأمريكى السابق "ترامب" اطمأن بعض الشىء بعد أن أعلن ٤٥ من الأعضاء الجمهوريين فى مجلس الشيوخ أنهم يرون أن محاكمته وطلب إدانته وعزله بعد نهاية ولايته الرئاسية أمر غير دستورى.
الرئيس السيسى لم يتسلم مصر قوية ولا آمنة ولا مستقرة، ولكن دولة شبه منهارة، تملأ الفوضى شوارعها، والاضطرابات والاحتجاجات دواوينها، وكان أشد المتفائلين يراهن على استمرار الوضع ليس أقل من 15 إلى 20 سنة.
كتب الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر حسابه الشخصى على "تويتر": " تحية فخر وتقدير لمنتخبنا الوطنى لكرة اليد على الأداء المشرف أمام منتخب الدنمارك، فقد قدموا لنا مثالاً رائعاً على الأداء البطولى وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة.. شكراً لكم".
فى ظل الأجواء العاصفة التى تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو أن المواءمات السياسية ستكون العنصر الأساسي في تحديد مصير الرئيس السابق ترامب الذي دخل التاريخ الأمريكى بالفعل بوصفه أول رئيس يتعرض للمحاكمة البرلمانية بهدف عزله لمرتين فى ولايته الرئاسية الوحيدة.