فكرة جميلة بدأتها جمعية مصر الخير، وهي استبدال بوكيه الورد أو علبة الشيكولاتة التي ترسلها إلي من تعرفه من المرضي بتبرعك بقيمته لمريض محتاج، فكرة رائعة، ليس لأنها من اقتراح صديقة عزيزة لي ولكن لأن الجمعية بدأت بالفعل في التطبيق،
»لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل»
مقولة مأثورة استقرت في التراث العربي واستقرت أيضا في وجدان كل من سمعوا أو رأوا من يقدر لأهل الفضل أفضالهم خاصة ولو بعد حين يكون فيه صاحب الفضل قد غادر دنيانا فترفرف روحه في عليين علي جزاء دنيوي قدمه لآخرته حيث ينعم هناك بالجزاء الأبقي والأوفي.
لأنه رجل واقعي وصادق ويعمل لمصلحة بلده فقط نجح الرئيس السيسي منذ ان تولي مقاليد الحكم في احتواء شباب مصر بفكر القائد ومعاملة الأب..خلال هذه الأيام لا صوت يعلو فوق صوت المؤتمر السادس للشباب لأنه يأتي بعد منتدي شباب العالم والذي عقد بشرم الشيخ نهاية العام الماضي
عندما نقرأ في ملفات ثورة يوليو، ونحن نحتفل بعيدها السادس والستين. ندرك أن جماعة »الأخوان» لم تكن الوحيدة التي لم تستوعب الدرس جيدا ولم تتعلم من التاريخ ما ينبغي أن تتعلمه »!!» ونعرف أن جماعات أخري وقوي عديدة في الداخل والخارج كانت وظلت مثل الإخوان..
مائة عام علي مولده و66 عاما مضت علي ثورته ومازال اسمه يخطف القلوب والعقول من أبنائنا وأحفادنا كما خطف قلوب وعقول ابائنا واجدادنا ممن عاصروه وثورته علي الظلم والطغيان والفساد والتخلف والاستعمار.