بين يوم وليلة انضوت ثلاثمائة خمسة وستون ليلة.. سنة كبيسة لن يعود مثلها إلا بعد أربع سنوات.. سنة الترويع وحمامات الدم ترحل مضيفة عاما لسنوات عُمر يتسرب من بين أيدينا دونما قدرة منا على إيقاف عجلة الزمان الذى يطوى هذه الأيام بالذات بسرعة ملتاثة، فما أن تبدأ شمس نهارك إلا وينوء الليل بكلكله،