جاء الشافعي إلى مصر سنة ١٩٩ هـجريا، ولدى وصوله وجد أهلها منقسمين على مذهبين، بعضهم على مذهب الإمام مالك الذي تتلمذ على يديه، وآخرون على مذهب الإمام أبى حنيفة. سعى الشافعي للتقريب بين المذهبين ونشر مذهبه الجديد بين المصريين القائم على تطبيق إعمال العقل واحترام الرأي.