يلعب الرئيس التركي أردوغان على كل التناقضات ليحقق أهدافه، فهو يدعم التنظيمات المتطرفة التي ترفع شعارات دينية في ليبيا وسوريا والسودان والصومال، وفي الوقت نفسه لديه علاقات جيدة مع واشنطن، التي يخدعها فقد أخفي عنها موعد هجوم الإرهابيين على قنصليتها ببنغازي والذي أدى لمقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز رغم علمه المسبق بموعده.