من وقت لآخر تطل علينا جريمة من جرائم مواقع التواصل الاجتماعي ما بين خلايا منحرفة وكتابات ساقطة وهجوم يتجاوز كل القيم والأخلاق.. لقد اتسعت دوائر هذا الإخطبوط ووجدنا ملايين الشباب من أبنائنا يسقطون في هذا المستنقع من البذاءات والشتائم والسلوكيات المريضة لقد خرج كل شيء من أيدينا وأصبحت هناك أطراف أخري تدير كل شيء من خارج الحدود ومن وقت لآخر يقفز إلي مقدمة الأحداث موقع من المواقع يشوه كل شيء..
اصبح العالم مع تفشى فيروس كورونا امام خيارين لاثالث لهما الاول وقف الانتاج والانتظار عام على الاقل لحين تطوير اللقاح المنتظر وتجربة جدواه على المرضى للتأكد من فعاليته وهذا يعنى الموت جوعا اما الخيار الثانى فهو خروج الناس للشوارع وزيادة احتمالات الموت بالوباء انتشار العدوى،
في اعتقادي أن قصة الإنسان مع الأوبئة ، والحروب، والصراعات، والأعداء طويلة، بل تكاد تكون حدوتنا مع الأطفال والكبار معا، لكن البشرية، أو الإنسان، سريع النسيان،
هل هذا الفشل مجرد نتيجة طبيعية للقصور فى القدرات لدى الإدارة الأمريكية، سواء كان هذا القصور يتعلق بقصور فى إدراك خطورة الأزمة الفيروسية، أو كان يخص قصور القدرات الطبية الوقائية الأمريكية، أو يخصهما معاً، أم أنه قصور يعكس خصوصيات الطبقة الحاكمة الأمريكية ونظام العولمة الرأسمالية
ما حدث في قرية شبرا البهو بمحافظة الدقهلية مؤلم، ليس فقط على مستوى أسرة الطبيبة المتوفاة بسبب فيروس كورونا عليها رحمة الله، وإنما على مستوى الوطن بأكمله
يعد فيروس كورونا اختبار للعالم شرقه وغربه وقد كثر الحديث مؤخرا عن بزوغ نظام عالمي جديد سيظهر بعد الوباء الذى غير الحياة على كوكب الأرض وامتدت تأثيراته السياسية والاجتماعية وتداعياته الاقتصادية لتنذر باضطرابات سياسية واجتماعية،
طوال السنوات التى ظهرت فيها جماعة الإخوان الإرهابية على السطح منذ عام 1928، هدفها الوحيد هو تحويل هذا الوطن إلى تابع يقاد من الخارج وغير مستقل، وتحالفوا طوال تاريخهم الأسود مع كل الأعداء ومازالوا يفعلون حتى اليوم، عملوا سنوات وسنوات لكى يدمروا الوطن
هناك بعد غائب فى أزمة كورونا يتعلق بالمواطنين أنفسهم، فمن القضايا المهمة التى يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، قضية الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدى لهذا الوباء،
فى أوقات الازمات والكوارث الكبرى يتزايد الشعور بالخوف والشك فى البيانات الحكومية، ويتشابه الاداء الإعلامي فى ظل غياب ونقص المعلومات لا فرق فى ذلك بين الشمال والجنوب