يحق لكل مصرى، ومصرية، أن يفتخر بنفسه، وبلاده، وعروبته، وإفريقيته، وهو يواجه بشجاعة، وبسالة، وتحد، مشكلات وجودية، ومتعددة، ومتراكمة، فى وقت وجيز، وتجمعت حوله، فى فترة زمنية متعاقبة، بلا رحمة، أو هوادة.
النظر من نافذة التاريخ يساعدنا على فهم وتفسير ما يهدد حاضرنا ومستقبلنا ويقدم لنا الحلول.. وقد واجه المصريون على مر تاريخهم الحديث سلسلة من الاوبئة الخطيرة انتصروا فى جميعها عليها وواصلو حياتهم منها وباء الكوليرا الذى ضرب مصر تسع مرات خلال القرن الماضى وفرضت شراسة الاوبئة التفكير فى تأسيس وزارة الصحة.
ليس يخالجنى شك فى أن مصر سوف تتجاوز محنة وباء الكورونا بأقل قدر من الخسائر، فمصر والمصريون تجاوزوا أسوأ الأزمات وأشد المحن ولن تكون محنة الكورونا بأشد من التى قبلها.
الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، يملك رؤية واضحة ومتطورة لمستقبل القطاع العام، أو قطاع الأعمال العام، فهو يؤمن بأهمية دوره، وفى الوقت نفسه ضرورة تطويره، وتخليصه من أوجاعه ومتاعبه الممتدة عبر عقود.
لم أكن أتصور أننا في يوم من الأيام يمكن أن نفترق.. جمعتنا قصة حب عنيفة وأصبحت حبيبتي هي كل شيء في حياتي.. كنت أرى فيها كل نساء الأرض وكانت تراني فارس أحلامها.. كنا نودع سنواتنا الأخيرة معا في الجامعة.. كانت بيننا بعض الاختلافات..
انتظرت لعدة أيام حتى تقوم جماعة الإخوان بنفي هذا البيان الذي انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ذلك لم يحدث ومن ثم سنتعامل معه على أنه صحيح، إذ على الرغم من أننا لم نر من الإخوان إلا كل سلوك منحرف يجافى معنى الوطنية حتى في مستواها البسيط،
لم يحدث أن واجه العالم خطرا تعرض له بهذه الحدة من الإجراءات التي، شملت تعطيل الدراسة وغلق المحال والأندية ومختلف أماكن التجمعات وحظر التجوال واعتبار بقاء المواطنين في بيوتهم أهم وسائل الحد من الوباء.
لا يمكن تفسير انتشار وباء كورونا وفقا لـ"نظريات المؤامرة" والسيناريوهات الشريرة و اختصارها على انها حرب بيولوجية تشنها الصين، او امريكا، او إسرائيل بل هي رسائل إلهية ..
الرسالة الاولى :
إن لم نقف جميعًا يدًا واحدة في الالتزام بتنفيذ الإجراءات المشددة لمنع انتشار كورونا، خاصة مع بدء تنفيذ حظر التجول الذي تمنيناه جميعًا، فقد نتأخر ـ لا قدر الله ـ في بلوغ بر الأمان الذي ننشده جميعًا..
لم يترك فيروس كورونا شاب او كهل، حديثي الولادة، مسئول كبير او صغير، اقتصاد دولة متقدمة او نامية الا و كان له اثر سلبيا عليهم جميعا
،فليس هناك شخص او دولة فى مأمن من كورونا.