ومن ثمَّ فإن التلويح بمنح الجنسية المصرية لمن يقوم بوضع وديعة مالية فى بنوك الدولة ليس هو السبيل لجذب أصحاب رءوس الأموال المنتمين للدول الرأسمالية الراغبين فى استثمار أموالهم فى مشروعات تنموية،
بالرغم من أن الانتماء للدولة الوطنية هو الطاغي، ومن خلاله ننقل تجارب الحضور للآخرين، فإننا فى المواجهة الحضارية نتحرك فى الفضاء الثقافى العربى باعتبارنا أمة واحدة،
هل تتصور أن اسمه: فرحان؟ وأنه فى الخامسة والعشرين من عمره. ومع هذا ارتكب جريمة قتل فى وضح النهار. أما القتيلة فهى طالبة فى كلية التمريض جامعة الأزهر. واسمها: أسماء الرفاعي.
تتميز مصر كالدول العظمى بأنها امتلكت عبر مراحل الزمن، ظواهر إنسانية شامخة، خالدة وجبارة، جددت حياتنا، وطبعت العصر بأسمائها، وتركت للأجيال ثروة فكرية، يصعب تقدير قيمتها المادية.
تجربة الدول التى دخلت مضمار التنمية وبقوة واقتدار أنها بدأت بالإنسان، لأنها أدركت فى وقت مبكر أن الإنسان الذى يملك منظومة قيم وأخلاق حضارية راقية هو الأساس فى عملية التنمية؛