ظن "بوتفليقة" وهو شبه ميت أنه لايزال قادرا على الخلود، حتى استعاد الجزائريون جذورهم الأبية الحرة، فثاروا وأصبح هو طريدا لا يضمن لنفسه ثلاثة أمتار يدفن فيها، في بلاده التي أحبها وعشقها ودافع عنها، مقاتلا، ومناضلا، ودبلوماسيا، وسياسيا،
اعتدت على ترديد المأثور الأهلاوى "الأهلي يمرض ولا يموت" حتى تصورت أن هذا القول من الحكم العربية العتيقة، واعتدت أن يهزم الأهلي بين الحين والحين فهكذا هي طبيعة وحلاوة كرة القدم، غير أني لم أعتد على الإهانة والخزى والعار،
إن الصحفيين لا يطالبون بحق لهم يميزهم عن غيرهم، وإنما يطالبون بحق الوطن في المكاشفة والمصارحة، وحق الناس في المعلومات أيا كانت، وذلك وفق التزام مهني ومعايير ليست من اختراع فئة الصحفيين، بل هي معايير متعارف عليها،
"صفقة القرن" أو "صفعة القرن" كما يسميها البعض، وما يتم تسريبه من الميديا الغربية وبعض العواصم العربية، كانت محورًا لحديث الرئيس، الذي قال عنها بالحرف: "لا يوجد شيء اسمه صفقة القرن".
عام جديد يستأذن في الدخول بإطلالة نتمنى أن تحمل الخير للبشر، وأن يكف الطامعون عن طمعهم، وأن يعود الضمير إلى ثكناته التي تركها مغادرا وغائبا وتاركا الأجساد بلا محرك ومحفز ومحرض على الخير..