ما يحدث في فرنسا هو بلا أدنى شك "استخدام أدوات غير سلمية للتغيير" أو خروج عن نطاق التظاهر السلمي للوقوف ضد رفع أسعار المحروقات، وهو بالتأكيد منحى جديد يهدد فكرة التداول أو التغيير بالوسائل السلمية المتعارف عليها، وفق النهج الديمقراطي الذي أضحى تجربة ناضجة في أوروبا، ومن ثم فإن الأمر سيضع صانع القرار السياسي في أوروبا أمام منحى جديد للتعامل مع الواقع الجديد، لما يمكن أن نسميه "الجماهيرية"!!