كادت أن تأكل ميكروفون الإذاعة التي تعمل بها من شدة الحنق والغضب، كادت أن تحطم الاستوديو وما حول الاستوديو وما بعده، كان الاحتفال بثورة يوليو هذا العام كاسحا ومدويا، لم يجدد فيه النظام شرعية انتمائه للنظام الجمهوري الذي أسسته يوليو فحسب، وإنما أطار النوم من أعداء مصر والثورة، وعلي رأسهم الجماعة الإرهابية الملعونة وحلفاؤها وخدمها طوال الخمسين عاما الماضية إلا قليلا!