مصر . فيتو
الخصم من الرصيد
«القلم بييجي عند نقطة الخصم ومايرضاش يمضي، بخاف الدنيا تلف بيا وأتقرص أنا كمان، علشان إيدي جريت على خسارة الناس، وإحنا في ظروف صعبة جدا، علشان كده أكتر عبارة بستخدمها أواخر الشهر لموظف الحسابات: (ما تخصمش لحد إلا اللى هاقولك عليه)».
الحمار والبردعة في قضية أطفال التهريب !
حسنًا أن ننتفض غضبا لتسرب فيديو لقاء موظفة علاقات عامة انتحلت صفة مذيعة وقامت بمحاكمة بعض الأطفال والصبية الذين تم إلقاء القبض عليهم متهمين بتهريب كميات من السلع، فهذا عمل كان يستحق بالفعل اعتذار محافظ بورسعيد لأنه ليس فقط غير إنسانى وأيضًا غير قانوني..
كان فرصة للمصارحة والمكاشفة !
المؤتمر الوطني السادس للشباب الذي احتضنته جامعة القاهرة مطلع هذا الأسبوع لم يكن نافذة حوار أو ملتقى أفكار جمع الرئيس بالشباب فحسب، وإنما كان فرصة للمصارحة والمكاشفة وتوجيه رسائل عديدة ليست لشباب مصر وحدهم، وهم قوتها الحيوية بل لكل من يعنيه الأمر في الداخل والخارج.
ثقة في غير محلها
فالحكومة تحدثت في بيانها عن التعليم والصحة والبطالة، بينما الميزانية المعتمدة بعيدة تمام البعد عن تحقيق أحلام مصطفى مدبولي ورفاقه في الوزارة؛ فظهر بيانها وكأنه قصيدة شعر، والشعراء يقولون ما لا يفعلون.
عندما يبكي الرجال
بصعوبة بالغة تبينت ملامحه، وأنا الذي يعرف أهل قريته فردا فردا، لم يكن عم "سيد" بنفس القسمات، كان وجهه صبوحا مهما توالت عليه الأحداث الجسام، ضاحكا، مستبشرا، باش الوجه والملامح. ما الذي جرى؟
مدونة سلوك ضد الكراهية
طالب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في اجتماع مجموعة عمل إستراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"
انتبهوا أيها السادة!
يبدو أننا نحتاج هذه الأيام إلى استرجاع أحداث فيلم «انتبهوا أيها السادة» الذي كان بمثابة جرس إنذار، ينبه المصريين إلى التغيير الذي حدث في المجتمع، مع سياسة الانفتاح التي وصفها الكاتب الرائع أحمد بهاء الدين، أنها «سداح مداح»
شمائل الحبيب (ص)
في مؤلفه القيم (نور اليقين في سيرة سيد المرسلين)، وتحت عنوان "شمائله عليه الصلاة والسلام" يقول الشيخ محمد الخضرى (رح): منح الله سبحانه نبينا (ص) من كمالات الدنيا والآخرة ما لم يمنحه غيره ممن قبله أو بعده،
ثورة يوليو... متى نتعلم من تجاربنا!؟؟
في 23 من يوليو في كل عام نشاهد معركة عنيفة بلا مبرر حول الثورة، نجد من يسب ويلعن ثورة الجيش في يوليو 1952، وبين من يدافع عنها لدرجة التقديس، وهناك من يرى أنها فرصة للنيل ليس من الثورة بقدر من الزعيم جمال عبد الناصر، وكذلك هناك يرى فرصة لتخليص مواقفه مع الحكام منذ رحيل جمال عبد الناصر في 28 من سبتمبر 1970.
تعيشي لكل سنة يا «دكتورة» لميس!
كادت أن تأكل ميكروفون الإذاعة التي تعمل بها من شدة الحنق والغضب، كادت أن تحطم الاستوديو وما حول الاستوديو وما بعده، كان الاحتفال بثورة يوليو هذا العام كاسحا ومدويا، لم يجدد فيه النظام شرعية انتمائه للنظام الجمهوري الذي أسسته يوليو فحسب، وإنما أطار النوم من أعداء مصر والثورة، وعلي رأسهم الجماعة الإرهابية الملعونة وحلفاؤها وخدمها طوال الخمسين عاما الماضية إلا قليلا!
الصحف