مصر . فيتو
«همسة في أذن الحكومة»
لم تكد فرحة عيد الفطر ترتسم على وجه المصريين بحثا عن متنفس لهم، يبعدهم عن هم الغلاء والأسعار، إلا وخرجت الحكومة الموقرة تفصح عن أسعار الوقود، المعروف أنه إجراء متبوع -لا محالة- بسلسلة ارتفاعات متتالية في السلع كافة..
أوقفوا هذا العبث!
السؤال المحير حقًا: لماذا تهب حمّى المسلسلات في رمضان بالذات.. لماذا تحاول طمس هويتنا كمجتمع شرقي يحافظ على موروثه القيمي والأخلاقي.. ومن أين يجد الجمهور وقتًا ليتابع هذا الكم الهائل من المسلسلات التي تعرض على مدى اليوم، وما يتخللها من إعلانات متهافتة تشعل الغرائز وتخلق حالة احتقان لدى الفقراء وتهدد السلم الاجتماعي..
شبه منتخب
لدينا أشياء شبه الأشياء ولكنها ليست الأشياء.. لدينا أندية وملاعب ومدرجات ولاعبون وكلهم أشباه وليسوا أندية ولا مدرجات ولا لاعبين..
متى ينتحر الفقراء؟
كنت قد عزمت أمري على الكتابة عن منتخب مصر وفرصة الوصول للدور التالي، لكن شيئا بداخلي يحركني نحو الكتابة عما يتكبده المواطن المصري في ظل غلاء الأسعار الذي لا يتوقف،
هل يعتذر سعد الحريري عن تشكيل الحكومة اللبنانية؟
في الرابع والعشرين من يونيو يمر شهر على تكليف "سعد الحريري" رئيس تيار المستقبل بتشكيل الحكومة. في لبنان هناك فارق بين التكليف بتشكيل الحكومة وبين تشكيلها. فرغم مرور قرابة شهر على تكليف سعد الحريري، لا توجد أية بوادر
عيدية الحكومة سحقت الطبقة المتوسطة
حزينة على بلدي وأخشى عليها من عاقبة ما يحدث من سحق للطبقة المتوسطة، رغم تحملها أعباء وتبعات فشل الحكومة وسوء اختيارها من الأساس، وصبرها الطويل من أجل نهضة ورفعة مصر..
ليس كافيا!
الجهد الذي يقوم به الآن المحافظون ومدراء الأمن لضبط سوق النقل، وضمان التزام سائقى الميكروباص بالتعريفة المحددة للركوب، بعد زيادة أسعار البنزين هو جهد مطلوب ومشكور ومهم..
«كارما» ضعيف جدا.. «اظبط يا أسطى»
"اظبط يا أسطى"، هي اللزمة التي رددتها الفنانة زينة أثناء حديثها مع عمرو سعد في كل مشاهد كارما تقريبًا،
أبناء الشهداء في روسيا!
ماذا لو فكر من نظم رحلات الذهاب لتشجيع المنتخب أن تكون الرحلات أو على الأقل الأولوية فيها لأبناء أو لكل أسر الشهداء؟
هل مصر بهذا السوء ؟!
الواقع للأسف يقول إنه جرى إهدار أكثر من مليار جنيه على مسلسلات رمضان، بالإضافة لإعلانات لا هدف لها إلا الاستهلاك النهم الذي يتفجر في هذا الشهر الفضيل بصورة تبرز التناقض الحاد في مجتمعنا بين ما أراده الله لنا من شهر الصوم وما أراده لنا صناع الدراما من إزهاق هذه الروح الروحية؛
الصحف