حقيقة العبودية لله تعالى هي مقام العبد بين يديه تعالى ومولاه جل علاه في مقام الذل والانكسار والعجز والافتقار إليه تعالى، ويكمن في الذل إليه تعالى العز الكامل، وفي الافتقار إليه عز وجل الغنى الكامل، هذا وللعبودية شرف لا يرقى إليه شرف،
إذا كان التيار السائد الآن بل والجارف في عالمنا العربي هو تيار التبعية للنموذج الرأسمالي الغربي في نسخته المستحدثة (الأمريكية – الصهيونية) التي تخضع الجميع لإراداتها سواء كان ذلك طواعية أو غصبا، ومن لا يخضع لهذه الإرادة فعليه تحمل تبعات مقاومته وسباحته ضد التيار..
نشرت مقالا منذ عدة أشهر كان عنوانه الأساسي "نائب رئيس الوزراء لشئون السكان" أقترح فيه استحداث منصب نائب رئيس الوزراء لشئون السكان، ولكن حدث خطأ مطبعي حيث وضع عنوان المقال خطأً على أنه وظيفتي، وبعد تلقى الكثير من المزاح حول هذا المنصب الذي منحني إياه المسئولون عن طباعة المقال دون أن أدري توقفت عند الأمر وأخذت أفكر ماذا كنت سأفعل لو كنت فعلًا هذا النائب.
كان مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال حلما وتحقق، وهو ليس مجرد مستشفى، ولكنه يجسد معنى حب المصريين للعمل الخيري والتطوعي، ولهذا يجب أن نتذكر دائما الراحلة علا غبور، والتي أسهمت بشكل كبير في تأسيس المستشفى، وكرست حياتها لمحاربة الأورام..
كاد العقيد القذافي أن يشتري منظومة نووية جاهزة قيل إنها بمساعدة عالم نووي باكستاني وإنه بمواجهته، رحمه الله، بالمعلومات وبالصوت والصورة وافق على تسليم ما تسلمه والتعهد بعدم تكراره ومنعت وساطات وقتها توجيه ضربة إلى الشقيقة ليبيا مع الاكتفاء بتعهدات قيل أيضا إنها مكتوبة بالتراجع عن سياسات كثيرة للعقيد ولليبيا.. وقد كان!
في مجتمعات الجهل يموت الموهوبون حزنا وكمدا، نظرا لعجز الجاهل عن تقييم الموهبة، ومن هنا ينعدم تكافؤ الفرص، ليسير المجتمع خطوات جديدة نحو قاع الحضارة الإنسانية،
هذا أهم ما قاله الرئيس السيسي أمس في كلمته بالاحتفال بليلة القدر عندما أجاب على سؤال افتراضي، وهو لماذا تم تغيير حكومة المهندس شريف إسماعيل؟ بينما هو يوجه لها شكرًا كبيرا وحارا على عملها.. وكانت إجابة الرئيس أنه
يحدوني الأمل أن نجد المسئولين والوزراء في الحكومة الجديدة، وكل من يتصدى للعمل العام، ويعمل في خدمة الجماهير على دراية عميقة بحجم التحديات وجسامة المشكلات المزمنة، وأن يتحلى بالحس السياسي؛
ما عند الله أبقى.. تذكرت الراحلة العظيمة علا غبور وإطلالتها البهية التي أنجبت على إثرها صرحا مصريا عظيما، باقيا، شامخا يؤدى دوره الذي رسمته بمعاناة نادرة في حربها من أجل أطفال مصر، فكان البناء الشاهق مستشفى ٥٧٣٥٧ الذي يفيض خيرا بحكمة الصدق التي أطلقتها صاحبتها قبل أن تغلق باب الحياة خلفها وترحل،