مصر . فيتو
أوجيني ولياليها
لم تكن مصر الأربعينيات مدينة أفلاطون الفاضلة، ولا كانت وطنًا مثاليًّا، بل كانت مجتمعًا طبقيًّا لا يخلو من عنصرية، تركزت فيه الثروة -كالعادة- بيد القلة، بينما عاش فقراؤه يكافحون -مثلما يفعلون الآن وفي كل عصر- من أجل أحلامهم البسيطة، لكن على الرغم من كل ذلك، كانت مصر وطنًا نظيفًا، تعيش طبقته الأرستقراطية حياتها المرفهة.
3 ملاحظات على قانون الصحافة
زلزال جامعة المنوفية وتوابعه.. المهزلة!
قبل أن يتحرك المجلس الأعلي للجامعات ليحقق في فضيحة حقوق المنوفية، وما قاله الدكتور هشام البدري أستاذ ورئيس قسم القانون العام بها، والذي أكد فيه بوسائل نشر علنية أنه تعرض لضغوط لتسريب امتحاناته لأبناء أساتذة بالكلية
حكومتنا الجديدة!
الأمل والوهم.. في 57357 وأخواته
ما يقوم به مستشفى 57357 وغيره من مستشفيات علاج الأورام الجديدة من جهود جبارة في التصدي لآلام الكثير من فلذات أكبادنا من الأطفال مرضى السرطان والأورام أمر لا يمكن إنكاره، بل إنه يستحق منا جميعًا كل شكر وتقدير لكل من ساهم في صناعة الأمل سواء من مجالس الأمناء أو الأطباء العاملين أو حتى الإداريين في هذه المستشفيات.
عندما ارتضينا إهانة القرآن الكريم!
في مطلع القرن الماضى، رفضَ عددٌ منْ القُرَّاء تسجيلَ القرآن الكريم على أسطواناتٍ، أو الالتحاقَ بالإذاعةِ المصريةِ، خشيةَ أنْ يُخالطَ الذّكرَ الحكيمَ ما ينالُ منْ قدسيته. وكان منْ أبرز هؤلاءِ: القارئُ الشيخُ "عبد الفتاح الشعشاعى"، الذي غيَّبهُ الموتُ قبلَ 56 عامًا، ولكنْ لا تزالُ تسجيلاتُه خالدة.
يبعث على التفاؤل ويبشر بالأمل!!
في خطاب الرئيس السيسي بعد حلف اليمين أمام البرلمان في مستهل ولايته الثانية ما يبشر بالأمل، ويبعث على التفاؤل؛ فثمة اهتمام ببناء الإنسان والنهوض به، وثمة اهتمام أيضًا بإعادة البناء السياسي الذي يحتاج من الأحزاب أن تنهض من مرقدها
المتلونون ( ٨ )
التلون والانقضاض على العمل السياسي لم يقتصر على الدعاة الجدد (الكاجوال) أمثال عمرو خالد ومعز مسعود ومصطفى حسني كما أوردنا في الأسبوع الماضي، لكنه امتد لدعاة السلفية الذين صدعونا بالزهد في السياسة كما الزهد في الدنيا
الوثنيون الجدد
بعد نكسة يونيو خرج المنافقون يقولون إن إسرائيل لم تنتصر علينا لأنها فشلت في إسقاط الزعيم، ولم يهتز لهم رمش من الكارثة السياسية، ولا أقول العسكرية، لأن الجيش لم ينهزم في ٦٧، ولكنها السياسة الحمقاء والمناورات الغبية التي كانت تراهن على وطن لم تعرف قدره
مسيرات العودة تفضح الجميع
لا تزال أسطورة مسيرات العودة تعلن عن أسرار جديدة وصفات معروفة لدى أصحاب القضية، بعيدًا عن قوافل الزيت والسكر والصابون والخبز.. لا يزال الشعب الأعزل يضرب مثالًا في التضحية دفاعًا عن سمعة العرب وتاريخ العرب.. يضربون مثالًا يؤكد أن أمتنا لم تمت وأن هؤلاء الذين لا يملكون نفطا ولا زيتا لم يهنوا ولم يحزنوا،
الصحف