ما نراه اليوم للأسف من تراجع على كافة الأصعدة الثقافية والتعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية هو نتاج عقود من الإهمال والغرق في الشكليات وتستيف الأوراق من جانب مؤسسات الدولة؛ ومن ثم فلا عجب أن نجد الفن وهو الأكثر تأثيرًا في الناس مجرد ناقل أو مضخِّم للسلبيات ما أنتج حالة تشاؤم ومزاجًا عكرًا لأغلب المصريين في ظل انفلات الأسعار وتراجع القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وخلق حالة سيولة وقابلية لاستهلاك الشائعات وترويجها بصورة أضرت بالجميع.