ما يدهش حقاً أن صناع الأعمال الفنية الهابطة والمشاركين فيها يحاجّون عن هذا الانحطاط والانحدار بذرائع واهية من عينة أن الفن عموماً، والدراما على وجه الخصوص إنما هو مرآة للواقع تعكس تفاصيله وملامحه.. وهو عذر أقبح من ذنب..
لا شك أن الفترة التي سبقت صدور حكم القضاء الإداري عام 2013 وما تلاها، والذي ألزم الحكومة وقتها بوقف بث وإغلاق قنوات الجزيرة مباشر مصر واليرموك، والقدس، وأحرار 25 بعد أن خرجوا على الرسالة الإعلامية الصحيحة، وعدم الالتزام بالضوابط الأخلاقية والقانونية الحاكمة للعمل الإعلامي..
بداية غريبة لعام 2020 بين نذر حرب واضطرابات سياسية عالمية ومرض فيروسي يخشى العالم أن يتحول إلى وباء، ثم وفاة مجموعة من الفنانين، أحدثهم "جميلة الجميلات المناضلة" الفنانة الكبيرة نادية لطفي، آخر نجمات الزمن الجميل والفن الأصيل.
إن كانت مشكلات التعليم المصري تنحصر في كيفية الحصول على الموارد المالية اللازمة، ففى بضع دقائق إذا نظر المسئول عن يمينه وعن شماله داخل ما نمتلكه من مقومات طبيعية وغيرها والتى سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقا لاستطاع توفير أكثر من مليار جنيه سنويًّا لوزارة التربية والتعليم بكل سهولة
المعارك في اليمن لا توقف.. صراع مجنون يدفع ثمنه أطيب وأنقى شعب عربي.. قصف من هنا لهناك وقصف من هناك لهنا.. هنا مراكز نفوذ لفريق وهناك مناطق أخرى لنفوذ الطرف الآخر..
لا أتذكر أننى كتبت عن فنان أو فنانة طوال أكثر من نصف قرن سوى عن كوكب الشرق أو الست كما كان يطلق على أم كلثوم .. وكتبت عنها من زاوية ليست فنية لأن علاقتى بالفن هى علاقة تذوق واستمتاعي به فقط ولست متخصصا فيه
بكل الصدق كان الإعلام المصري في الثلاث سنوات التي تلت أحداث 25 يناير غارقا في الفشل حتى أذنيه صار بليداً سخيفاً في برامجه وتافه في اختيار قضاياه وبطيئاً في نقل الأحداث..
ما حدث من سجال بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأستاذ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة في مؤتمر تجديد الخطاب الدينى العالمى الذي عقد الأسبوع الماضي بالقاهرة جرى تشويهه بفعل فاعل
سبق وأن كتبت هنا متناولا وزارة التموين بالنقد الشديد، لأن خطابا وصلنى من الوزارة يطلب منى تغيير الزميلة المكلفة بتغطية نشاط الوزارة - دينا عاشور- وقد رفضت تدخل الوزارة، وشرحت للقراء لماذا نعتبر هذا الأمر تدخلا غير مرغوب فيه