مصر . فيتو
رصاص البجم.. وحكومتنا فاتحة صدرها للبضاعة التركى !
سنقول كلاما ثقيلا ضد الحكومة، لأن المواطن المصرى المحتشد وطنيا ونفسيا، يتساءل إن كانت في مصر حاليا حكومة موازية للحكومة الحالية تعمل ضدها، وتتخذ قرارت ضدها وتناصر تركيا ضدها!
مصر والحرب!
أعجب لنفر منا ارتفعت أصواتهم عالية قبل أسابيع يطالبون بالحل العسكرى لمشكلة سد النهضة، حينما تعثرت المفاوضات مع إثيوبيا حول طريقة ملء وتشغيل السد.. بينما حينما أعلنت تركيا أنها سوف ترسل قوات عسكرية إلى ليبيا لتحارب الجيش الليبى وتحتل طرابلس وتقيم قاعدة عسكرية فيها ارتفعت أصواتهم للمطالبة بشىء مختلف تماما وهو عدم التورط فى حرب مع تركيا على الأراضى الليبية.
بطل "السبت الحزين".. وداعا!
هذه وقائع حقيقية عن أشرف تنافس يمكن تخيله على كوكب الأرض.. هذه قصة بطولة حقيقية علينا أن نحي ذكرى أصحابها.. لن تجدها في كتابات صلاح منتصر ولميس جابر ولا يوسف زيدان ممن لا يذكرون عن هذه الفترة إلا ما نعرفه وتعرفونه..
القرار الأصعب!
أظلنا عام جديد تتجدد فيه الآمال ويحدونا التفاؤل بجنى ثمرات الإصلاح الاقتصادي الذي بات واقعاً نلمسه في حياتنا اليومية، وهو الأمر الذي يحب بلا شك للرئيس السيسي الذي اتخذ قراره بالمضي قدماً في إجراءات الإصلاح وفق رؤية وطنية خالصة بشجاعة غير مسبوقة، غير عابيء بما قد ينال من رصيده الجماهيري أو شعبيته بين المواطنين..
معارضة الخارج كالحمار يحمل أسفارا
لن يغفر أردوغان للسيسي ومصر أنهما أطاحا بالضربة القاضية على مشروعه للخلافة، الذي ظل يخطط له مع المخابرات الأمريكية والبيت الأبيض بإشراف أوباما وبعض مراكز الثنك تانك في واشنطن، عندما منحوه توكيل ترويض الإسلاميين بالمنطقة، وخلق ما يسمى الإسلام الأمريكي..
معنا رئيس.. وهنا تتحقق الديمقراطية!
صدقوني أن الديمقراطية الحقة ليست أبداً في كثرة الأحزاب ولا المجالس النيابية والمحلية ولا في الانتخابات مهما تكن نزاهتها، بل تتحقق بأبهى صورها حين يجد المواطن دولة تحترمه
المخدرات وتهديد وجود المجتمع (3)
من الخطورة الداهمة أنه لم تعد المواد المخدرة مقصورة على الأنواع الشهيرة من حشيش وكوكايين وترامادول، بل امتدت لتشمل أنواعًا أخرى تباع بشكل طبيعي في الصيدليات، وغير مدرجة في قوائم المنع، وذلك تحت مسميات عديدة لأدوية تستخدم في علاج بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي.
عقيل.. مهندس تطوير مصر الجديدة
ماذا تبقى من مصر الجديدة؟ هذا هو التساؤل الذي طرحه علينا الأستاذ الدكتور العلامة أسامة عقيل نحن مجموعة من الإعلاميين والمثقفين عندما واجهناه بجدل يدور بين سكان مصر الجديدة حول مشروع تطويرها؟
جريمة داخل المدارس في حق النشيد الوطني
أثناء إقامتي حوار جاد مع أسرتي الصغيرة حول واقعة غناء إحدي الطالبات بالشرقية للنشيد الوطني باللغة الإنجليزية، قفزت ابنتي ذات الأعوام السبعة لتقول لي: والله يا بابا دا لو سلطعون مش هيعمل كده.
طبول الحرب على الأبواب
يوما بعد يوم يزداد الأمر تعقيدا على حدودنا الغربية، فالحرب في ليبيا قد بدأت بالفعل، بعد اتفاق أردوغان مع حكومة الميليشيات في طرابلس، وبدأ العد التنازلي لوصول قوات تركية وتأهب مصري لا يمكن إغفال إجراءاته التي بدأت بتشكيل غطاء سياسي لأي تحرك قادم.
الصحف