هذا البلد العظيم المثقف الذي طالما وصف قبل الحرب الأهلية بواحة الديمقراطية والليبرالية في عالم عربي مخنوق بالديكتاتوريات، يتعرض لمجاعة وأزمة اقتصادية خانقة ليس لها نظير في الماضي والحاضر .
يعانى الموظف الذى يحال للمعاش أشد المعاناة كأنه مريض فى غرفة الإنعاش من شظف العيش وصعوبة الحياة وكدرها وألمها وقسوتها.سواء كان هذا الموظف طبيبا أو مهندسا أو معلما أو غير ذلك.وإن تعجب فعجب قولهم أن الموظف ليس له حق فى راتبه الهزيل الذى كان يتقاضاه وهو فى الخدمة، بل يتقاضى ربعه أو ثلثه والثلث كثير !
مرَّة أخرى، يَجِد العالم نفسه على شفير "حرب عملات مُدمِّرة"؛ وقد استحوذ هذا الأمر، ولجهة درء مخاطره، على اهتمام القادة الماليين لمجموعة العشرين، التي اجتمعت في موسكو، والتي تمثِّل نحو 90 في المئة من الوزن الاقتصادي العالمي،
في تقديري أن الثورة كانت جادة في تحقيق هذا المبدأ لولا أخطاء الوفد- حزب الأغلبية- وجمود تفكيره السياسي الذي ظل أسيرا لما قبل الثورة ، وظن أنها قامت من أجله وأنها ستسلمه السلطة، ثم سرعان ما دخل في صراع معها انتهى بقرار الحل.
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ، تبرع بعض الصحفيين بتوجيه نصيحة للطلاب بعدم الالتحاق بكليات الإعلام، لأنها بلا مستقبل مضمون، ولأن المهنة في عافية ووضع صعب في الوقت الحالي.
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ، تبرع بعض الصحفيين بتوجيه نصيحة للطلاب بعدم الالتحاق بكليات الإعلام، لأنها بلا مستقبل مضمون، ولأن المهنة في عافية ووضع صعب في الوقت الحالي.