مصر . المصرى اليوم
الفلايكى والمخرج الكهين
كان حمامة الفلايكى يجلس مسترخيًا على رصيف القهوة عندما تناهت إلى سمعه أصوات جدال وحوار صاخب، فقام بتكليف شرحبيل بالذهاب واستطلاع الأمر. بعد قليل عاد ابن نوسة، وفى يده رجل يرتدى البرنيطة
عن شنودة أو يوسف أتحدث
عن طفل صغير فى الرابعة فقط من عمره تم انتزاعه من حضن أمه وأبيه اللذين لا يعرف غيرهما، ومن بيته وحجرته وحضانته وجيرانه وأصدقائه، تم انتزاعه أو اقتلاعه من جذوره وغرسه فى بيئة لم يعرفها، ومع أناس لم يتبين وجوههم من قبل.
ردًّا على «نيويورك تايمز» ودفاعًا عن العاصمة المصرية الجديدة
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، فى صفحتها الأولى مقالة بعنوان «عاصمة تليق بالفراعنة» (الثُلاثاء 11 أكتوبر 2022)، للمُراسلين بن هبارد وفيفيان يى.. وفى عنوان جانبى: «مشروعات عملاقة.. ولكن المواطن العادى هو الذى سيدفع الثمن».
كلام جرايد!
حاول المسؤولون على مدى عقود مضت إلصاق تهمة الكذب بالصحافة.. وكان كلما استدل مواطنون بمنشور صحفى على تصريحات الوزراء، خاصة أن الكتابة المطبوعة لها مصداقيتها، قال الوزراء إنه «كلام جرايد».!.
هل نطلق عليها «موبقات»؟
الأسماء التى تحمل شيئا من الازدراء تلعب أحيانا دورًا إيجابيًا فى لفت الانتباه إلى البضاعة، ورغم ذلك تبدد نقابة الموسيقيين وقتها فى البحث عن اسم آخر غير (المهرجانات)، تُطلقه على تلك النوعية من الغناء التى يراها قطاع معتبر فى مجلس إدارة النقابة تستحق توصيف (موبقات).
ميسى وقطار كرة القدم
فى كل قطار، هناك من لا ينتظرون توقف القطار تماما ليعرفوا أنهم فى المحطة الأخيرة إنما يجمعون حقائبهم وأشياءهم قبل النهاية استعدادا لمغادرة القطار فور الوصول.. وفى قطار كرة القدم.. لم ينتظر ليونيل ميسى المحطة الأخيرة ليجمع حاجياته ويقرر إلى أين سيذهب حين يغادر القطار.
مبارك.. شهادة شخصية جدًا!.. «2-2»
فى كتابه «الأرض الموعودة» كتب أوباما انطباعاته عن زيارته إلى مصر، مشيرا إلى الشوارع الخالية تماما من المارة بما فيها الشوارع الشهيرة بالزحمة والفوضى باستثناء عناصر الشرطة المنتشرة فى كل مكان رغم اعترافه بأنه كان مستهدفا من التنظيمات الإرهابية.
الاستهلاك العقلانى.. والعقل الاستهلاكى
على سبيل المزاح وتزجية الفراغ، أفرض مثلًا: وزير مصرى مهموم بأزمة الطاقة خرج على الناس قائلًا: أغلقوا الأبواب ساعة تشغيل التكييف توفيرًا للطاقة؟!..
فروق الأداء!
استضافت الجونة عرضًا لأوبرا عايدة، فصارت حديث كل الناس، وحققت من الدعاية للسياحة في بلدنا الكثير والكثير!.
رياح الخريف.. وخطورة تدمير الإنسان المصرى
رغم كل ما يجرح اقتصادنا بقوة وينهك الناس، فإن اندماله ليس مستحيلًا، فقد رأينا دولًا تهبط ثم تصعد، والعكس.. لكن ما يُضْنِى حقًّا هو أي تدمير للإنسان المصرى نفسيًّا وذهنيًّا وروحيًّا وجسديًّا، فهذا يحتاج إلى زمن بعيد وجهد جهيد حتى يمكن وقفه أولًا ثم ترميمه مؤقتًا، فبناء على أساس جديد.
الصحف