مصر . المصرى اليوم
وداعًا للأرق!
يُعانى معظمنا من اضطرابات النوم هذه الأيام، فنحن فى حالة قلق وتوتر دائم من متابعة أخبار فيروس كورونا. وبسبب التفكير فيما يجب أن نفعله لنحمى أنفسنا من الجائحة، وما نفعله بالفعل، نصاب بالأرق، وصعوبة الاستغراق فى النوم.. وبالتالى نشعر بالإرهاق، وعدم القدرة على التركيز.
جميعهم.. إلا المحافظ!
القاهرة ليست ككل المدن، وتاريخها يضعها فى المقدمة من العواصم التى يقصدها عشاق لها كثيرون حول العالم، ورائحة التاريخ فيها تعطيها ما لا تعطيه لسواها عند المقارنة بينها وبين عواصم شهيرة!.
إنسانية قبل أن تكون قانونية
أصبح الأمر كالدائرة، التى لا يمكن تحديد نقطة بدئها. أقصد هنا ما أصابنا كمجتمع من حالة انهيار، الاعتراف به واجب، فى لغة الخطاب والتربص والتشفى وتجاوز كل الأعراف والروادع القانونية والأخلاقية
اللعبة الخطرة
تشير التصريحات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى، الصادرة عن الأطراف المعنية، إلى أن هذا الملف صارت له الأولوية داخل الإدارة فى أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوروبى، فضلاً عن بعض دول الخليج.
حِوار لَيْس خُوَارًا!
نظرًا لأننى أعانى من رهاب الأماكن المرتفعة لم أشأ الدخول فى نقاش عجلة القاهرة الدوارة فى الزمالك «عين القاهرة»، ولكن استلفتنى بشدة الجدل الصحى الدائر على أشده حول المشروع السياحى، وتداخل قامات فكرية وسياسية وصحفية تجلية للحوار.
فى ذكرى وفاته.. هل كان رأفت الهجان عميلًا مزدوجًا؟
ارتبطت بمسلسل رأفت الهجان بحكم عملى كمساعد مخرج فى هذا العمل العظيم، ولم يكن من السهل على إسرائيل أن تعترف بأن جاسوساً مصرياً استطاع أن يخدعهم لمدة عشرين عاماً متواصلة، فلذلك حاولت إسرائيل أن تثير أن رأفت الهجان هو عميل مزدوج عن طريق صحفها
الأم المسيطرة والأب السلبى
يرقد الأب على الكنبة فى صالة بيته، يدخن سيجارته ويسرح فى سحب الدخان ضاحكًا على نكتةٍ سخيفة، أو على رسالةٍ أرسلها أحد الحمقى، أو على مشهد عبيط فى التليفزيون، والأم تلاحق الأولاد هنا وهناك
الأنابيب.. بدلاً من الترع
عمل طيب، ورائع، أن تقوم الدولة الآن بتبطين قاع الترع ضمن خطة المحافظة على المياه، بعد أن انتهى عصر الوفرة المائية وهذا مطلوب.. ولكن لماذا لا نأخذ خطوة أكثر فائدة..
بطولة أخرى فى اليد!
لا بد أن الغيرة قد سيطرت على عشاق كرة القدم طوال النصف الثانى من يناير، الذى أقيمت خلاله بطولة العالم فى كرة اليد عندنا، وكاد منتخبنا الوطنى الرائع يحصل عليها بقيادة هشام نصر، لولا أن منتخب الدنمارك الذى حمل اللقب فى السنة الماضية، قد كتب الله له أن يحمله هذا العام أيضاً!
الرئيس كان محقًا.. لوقفه البناء!
■ أقولها من قلبى.. بارك الله فيك يا ريس، لقد استشعرت بوجود حاجة غلط فى عمليات البناء التى تجرى بسرعة فى محافظات مصر، فأوقفت البناء لحين تقنين الأوضاع من الناحية القانونية والهندسية
الصحف