إذا كنتَ مشغولًا بالشأن العام، ولديك أسئلة لم تجد لها إجابة، فانتظر لقاءات الرئيس، وسوف تعرف كل شىء.. فالرئيس يتكلم فى كل شىء دون حساسية.. فالذين استفسروا عن القطار الكهربائى قد وجدوا الإجابة عند الرئيس..
منذ نحو ثلاثين عامًا، وفى أحد البرامج الإذاعية، حكى المعمارى د.يحيى الزينى حكايته مع بناء مقر السفارة المصرية فى «طوكيو»، (فى ستينيات القرن الماضى، على ما أذكر). بعد الحصول على موافقة كل الجهات المعنية فى «طوكيو» على مواصفات وتصميمات المبنى
يقال دائما إن جندى المظلات المتمكن هو الذى يبدأ الركض والحركة فى عمومها بمجرد ملامسته للأرض، لأنه ساعتها يكون جاهزا للاشتباك الفورى مع الأعداء. كان ذلك ما فعله الرئيس الأمريكى «جو بايدن» يوم الأربعاء الماضى عندما قام بحلف اليمين
على مدى عقود طويلة، تصور معظمنا أن مفهوم «العدالة الاجتماعية» فى مصر وفى عالمنا العربى، ظهر فى بيئة يسارية فكرًا أو تنظيمًا، وربما هما معًا، ويبدو أن هذا التصور تحول إلى ما يشبه اليقين لدى بعض رموز اليسار، لذا حين نسبت هذه الفكرة- خطأ-
- لاشك أن شباب هذه الثورة كان يختزن فى أعماقه مخزونًا حضاريًا ضخمًا، يرجع إلى أيام الفراعنة (رمسيس وتحتمس وأحمس.. )، كما كان يختزن حبًا جبارًا لوطنه الرائع مصر، بمخزونها الحضارى: الفرعونى والقبطى والإسلامى والمعاصر...
كما ودّع العام الماضى بنبوءة «وباء جديد» يضرب البشرية، عاد «تيدروس أدهانوم جيبريسوس»، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، (إثيوبى الجنسية)، ليفتتح العام الجديد بتحذير خطير، قال: «العالم على شفا فشل أخلاقى كارثى».. بالعربية «عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ».
الدعاية والثورة
المبادئ والأفكار الناصعة لا تموت بسهولة. قد يُهال التراب على ثورة أو مرحلة سياسية بفعل الدعاية، لكن تبقى هى ورموزها نابضة فى قلوب المؤمنين بها.
كنت فى ضيافة الإعلامية الكبيرة د. لمياء محمود، رئيس شبكة صوت العرب، وكانت المناسبة احتفالًا بعودة الأستاذ عبدالستار محفوظ إلى عمله فى الأمم المتحدة، بعد إجازة قصيرة للقاهرة،
تزامن إعلانان فى غاية الأهمية، خلال الأسبوعين الماضيين، وهما إعلان الحكومة عن تصفية مصنع الحديد والصلب فى التبين، بعد أن تجاوزت خسائره حاجز المليار جنيه سنويًا، وبلغت تكلفة إنتاج الطن فيه عشرة أضعاف مصانع القطاع الخاص