تقول روح الحكمة: «أحبوا العدل يا قضاة الأرض، واعتقدوا فى الرب خيرًا والتمسوه بقلب سليم، فإنما يجده الذين لا يجربونه ويتجلى للذين لا يكفرون به، لأن الأفكار الزائغة تقصٍّ من الله
عالم أمريكى مهووس حبتين.. خرج علينا يضرب كرسى فى كلوب أفراحنا المتلألئة بمناسبة أعياد الميلاد المجيد واحتفالات رأس السنة الجديدة.. التى ننتظرها من العام للعام..
فى عالم مسكون بالظنون والشكوك والهواجس والمتربصين.. لا يكفى إعلان انسحاب الولايات المتحدة وجمهورية التشيك والرأس الأخضر من كأس العالم لكرة اليد التى تستضيفها مصر حاليًا نتيجة إصابة لاعبيها بالكورونا..
كأن وباء كورونا ضَرَبَ من بين ما ضرب حصن الديمقراطية الغربية واخترق قواعدها التى لم نتخيل يومًا أن يصل إليها أى وباء.. إذ مَن كان يتخيل أن أحد أهم أمراض الشرق يمكن أن يصل إلى الغرب بجرثومة طالما هددت الشرق..
الوضع خطير بشكل حقيقى، أولًا لأن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، دونالد ترامب، خرج عن النص الديمقراطى، ودعا ناخبيه وكثيرين من أعضاء الحزب الجمهورى وجمهور أمريكى إلى رفض نتيجة الانتخابات
بعد اتفاقية السلام بين السادات وإسرائيل، رأى الرئيس المصرى أن السلام الجمهورى قد استنفد أغراضه ولم يعد صالحًا فى العصر الجديد. وكانت مصر قد اتخذت نشيد «والله زمان يا سلاحى»
متشوق لقراءة ما سيخطه الأستاذ «مفيد فوزى» عن تجربته القاسية فى مواجهة فيروس كورونا (المستجد علينا).. الحمد لله تعافى، والبشرى زفتها كريمته وقرة عينه «حنان».
الكلمة القصيرة التى ألقاها الدكتور حنفى جبالى بعد انتخابه رئيسًا لمجلس النواب تقول إن الرجل يملك فهمًا خاصًا للرقابة البرلمانية على أعمال الحكومة، التى لا يكون البرلمان برلمانًا إلا إذا مارسها تجاه الحكومة القائمة على النحو الصحيح!
فى مثل هذا اليوم من عام 1953، أصدر الرئيس عبدالناصر قرارًا بحل الأحزاب السياسية فى مصر، لماذا؟
من وجهة نظره، الأحزاب السياسية سبب مباشر لاستمرار الاحتلال لأنهم عملاء وموالون للقصر الملكى..