الجميع يتحدثون الآن عن التعصب وكيفية نبذ التعصب، والبدء فى تقليل الاحتقان بين المنافسين، ولابد أن نؤكد جميعاً أن هناك فارقا كبيرا بين التشجيع والانحياز لفريق دون آخر والتعصب الذى يُوصل أصحابه إلى درجة العميان وعدم رؤية حقائق كثيرة أمامهم.
فى حياتنا الفكرية عرفنا الشىء ونقيضه.. عرفنا «الدكاترة» زكى مبارك، من كثرة ما حصل على درجات الدكتوراة.. وعرفنا الدكتور السوربونى الذى انتسب اسمه لهذه الجامعة الفرنسية الشهيرة،
انتقال سلس وتحول من إدارة ترامب إلى بايدن أصبح وشيكا، رغم حالة الشد والجذب التى شهدتها الأوساط الأمريكية مؤخرا، وتنامى الاستقطاب السياسى بين المرشحين بعد إعلان النتائج غير الرسمية بفوز بايدن
كنا فيما سبق لا نسمع عن وزارة شؤون الهجرة، إلا فى التغيير الوزارى فقط.. عفواً حين أقول إنها كانت «وزارة كمالة عدد» لإرضاء بعض الفئات.. وفاجأتنا الوزيرة نبيلة مكرم بأنها وزارة فاعلة
يشهد العالم من فترة لأخرى جدلا حول النموذج الغربى فى الحكم والتنمية، وهل هو فى حالة صعود أم انحدار. وقد يتذكر البعض الكتاب الشهير لأوزوالد شبنجلر «انحدار الغرب»، وكتاب بات بوكانان بعنوان «موت الغرب»، وغيرها من الكتابات التى تنبأت بنهاية الغرب.
كارمينا بورانا.. هل هى حقاً معزوفة الشيطان؟ إنها المقطوعة العالمية الشهيرة التى قدمها الموسيقار الألمانى كارل أورف عام 1936 لتصير أشهر معزوفة يغنيها الكورال ويعرفها الناس حول العالم، حتى لو لم يكونوا عارفين باسمها أو اسم مؤلفها أو القصائد التى استندت إليها.