كتبت على هذه الصفحة، منذ أسبوعين: «إن الأزمة الحالية أظهرت أن هناك خلطًا واضحًا بين منطلقات حل الأزمة المالية، وبين الترتيب لوضع خطة طويلة المدى للاستثمار»
قبل أن يبدأ الرئيس بوتين الهجوم على أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضى، أصدر أوامره أمام العالم كله إلى قائد القوة النووية الروسية برفع درجات الاستعداد، تلك كانت البداية كإعلان استخدام القوة النووية فى أى وقت
لست سعيدًا بانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، ولا يوجد أحد بيننا يسعده ما حدث للجنيه عندما قررت الحكومة تعويمه قبل يومين، ولكن انخفاض سعره لا يبرر هذا السيل من التعليقات الساخرة منه بعنف على مواقع التواصل الاجتماعى!.
الأسبوع الماضى جمعنى حوار قصير داخل معرض باريس، مع أحد المهندسين الكبار فى شركة سيارات فرنسية. وبالطبع يمكن لأى شخص متابع أو حتى غير متابع لصناعة السيارات أن يتوقع موضوع هذا الحوار !
وما أقصده أن الصراع بين فكر وفكر محسوم للأحدث، وبين جيل قديم وجيل جديد يُبَتُّ فيه للأخير، وبين فكر السلف وفكر الاستنارة يُحكم فيه للتنوير والحداثة يومًا ما، لا يغيب القطار عن موعده، ولا تتخلف الحضارة عن اللقاء
الأمن والصراع من أجل الحياة ليسا مقصورين على الإنسان وحده، وإنما يتجاوزانه إلى الكائنات كلها، وهذه بديهة وجودية وتاريخية واجتماعية وسياسية واقتصادية وبيئية
مع انتهاء المؤتمر الاقتصادى الذى انعقد مطلع هذا الأسبوع فى العاصمة الإدارية الجديدة، يجدر طرح الأسئلة الثلاثة التالية: ما سبب انعقاده، وما الذى تحقق منه، وماذا سيأتى بعده؟.. ليست عندى إجابات أكيدة عن هذه الأسئلة، بل تصورات عامة: