لست ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة، ولا ممن يعتقدون في الصدفة ويشهقون تعجبا إذا تتابعت الأحدث وتوافقت التصريحات ، مؤخرا تابعنا قضية حنين حسام ومودة الأدهم، والحكم الصادر بحقهما بعد إدانتهما في قضية " الاتجار بالبشر" لم تمر ساعات بعد صدور الحكم حتى تصدر اسم حنين حسام جميع مواقع الأخبار، الفتاة لم تكذب خبر فظهرت تبكي وتتوسل في فيديو " بدون حجاب " وعلى غير ما اعتادت الظهور به لمتابعيها على تيك توك، وتحليلي يقول أن الصورة اختيرت بعناية ليتم تصديرها للخارج ويتداولها النشطاء والمعارضين والإعلاميين فتحقق أكبر قدر من التفاعل، وتعالت الأصوات تطالب بحكم أكثر رأفة بفتيات غرر بهن، وكأن تضليلا أو قصورا في الرؤى أصاب هيئة المحكمة فأصدرت حكما جائرا بحقهن.