مصر . صدى البلد
ماسبيرو
اتركو ماسبيرو شاهدا على مصر التي كانت منارة العالم يوم كان العالم يغط في النوم في الصحاري والجبال،
حنين ومودة.. واستهداف الصغار
لست ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة، ولا ممن يعتقدون في الصدفة ويشهقون تعجبا إذا تتابعت الأحدث وتوافقت التصريحات ، مؤخرا تابعنا قضية حنين حسام ومودة الأدهم، والحكم الصادر بحقهما بعد إدانتهما في قضية " الاتجار بالبشر" لم تمر ساعات بعد صدور الحكم حتى تصدر اسم حنين حسام جميع مواقع الأخبار، الفتاة لم تكذب خبر فظهرت تبكي وتتوسل في فيديو " بدون حجاب " وعلى غير ما اعتادت الظهور به لمتابعيها على تيك توك، وتحليلي يقول أن الصورة اختيرت بعناية ليتم تصديرها للخارج ويتداولها النشطاء والمعارضين والإعلاميين فتحقق أكبر قدر من التفاعل، وتعالت الأصوات تطالب بحكم أكثر رأفة بفتيات غرر بهن، وكأن تضليلا أو قصورا في الرؤى أصاب هيئة المحكمة فأصدرت حكما جائرا بحقهن.
قل لي مَنْ مدير أعمالك لنعرف من تكون
شئنا أم أبينا فإننا نعيش واقع يقول إن محمد رمضان، هو الفنان الأكثر شهرة حاليا، رضينا أم لم نرضى فإن شركات الإنتاج أصبحت تبحث عن النجم صاحب نسب المشاهدة الأعلى لا الأكثر موهبة أو براعة في التمثيل. لذلك فإن تصريحات محمد رمضان عن تحفظ الدولة على أمواله رغم عدم صدقها كان لها تأثير تجاوز الرغبة في أخذ اللقطة أو تصدر التريند، نعم محمد رمضان يستطيع توجيه شريحة كبيرة من الرأي العام خاصة الشباب فهم يستمعون لحديثه، يتداولون أخباره، يتأثرون به، يقلدون تصرفاته، إذا ما تصفحنا حساباته على منصات التواصل نجد أنه الفنان الأكثر متابعة متخطيا جميع فناني مصر والوطن العربي.
الكارثة تبدأ من هنا
كثيرا ما نتعرض لمواقف أو تصرفات تزعجنا دون أن يمنحنا دوران عجلة الحياة فرصة للوقوف عندها أو مناقشتها فنكتفي  بأرشفتها وتجميعها في أدمغتنا، ثم يحدث أن يأتي موقف هش أو جملة بسيطة فتستدعي ذاكرتنا جميع المواقف السابقة  ويكون انفعالنا  بأثر رجعي،  ويتفجر الغضب بداخلنا فتتناثر عباراته من أفواهنا.
بين البايع والشاري جهاز حماية المستهلك
خطفت قلبي حين رأيتها،  أحببت حجمها وتفاصيلها،  إنها حقيبة اليد التي حلمت أن أقتنيها منذ فترة، لكن كان هناك مشكلة  إنها  مطروحة ضمن موضة هذا العام ولا يوجد فرصة للحصول عليها  إلا بدفع مبلغ كبير،  أو الانتظار ربما يتم تنزيلها ضمن عروض آخر الموسم،  أخذت صورتها ورُحت أسأل عنها في  جميع فروع التوكيلات المعروفة في مدينتي، الجميع أخبرني أنها غير متوفرة . أحدهم قال لي :  " دي من بيدج أجنبي  مش هتلاقيها هنا " ومضى أسبوعان ثم رأيت  صورتها  على صفحة  أحد المحلات عنوانه حي من أحياء القاهرة الراقية،  هرعت أسأل عن سعرها جاءني الرد بعد يومين " sold out dear " . 
نعتذر للإزعاج.. العمل جار بالمنطقة !
يقولون إن المِحنة هي أصل المنحة ، ومن رحم المِحن تولد أعظم قصص الانتصار ، فالجميع منّا رأى تلك الجملة على لافتات في شوارع مصر، في كل حي وكل مدينة ، في كل شبر على أرض مصر العمل مستمر ليلا ونهارًا.
مهرجانات كورونا !!!
مضى أكثر من ثمانية أشهر منذ الجائحة، ومازال البعض منا لا يعتقد في وجود فيروس كورونا، بل ويأتي منهم ليسألني: "هو بجد فيه مرض اسمه كورونا؟!!" ولا أعرف بما أُجيب بعد كل ما نراه من حولنا، فهؤلاء كأنهم يعيشون على كوكب مختلف، غير كوكب الأرض، بل ولا علاقة لهم به!
«مودة» المصريين ورسائل التعايش
بشهادات المؤرخين فإن الإسلام حين دخل مصر كان هذا وسط ترحيب من الأقباط، فحافظ المسلمون على المبادئ الوطنية واحترموا عقيدة المصريين، وتبدل لسان المصريين إلي اللغة العربية،
«مودة» المصريين ورسائل التعايش
من بين الرسائل التي تلقيتها خلال الأسبوعين الماضيين عبر " الماسنجر " كان هناك رسالتان هامتان أولاهما عبارة عن استطلاع استقصائي اختارني صديق أكاديمي ضمن 400 شخص للمشاركة فيه والإجابة عن 40 سؤالا حول الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الدينية " الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية "  ودورها في تشكيل اتجاهات المصريين نحو ترسيخ قيم المواطنة، وأخبرني أن هذا الاستطلاع هو بحث علمي يقوم بإعداده  ليكون جزءا من  رسالة الدكتوراه الخاصة به، أما الرسالة الثانية فهي  دعوة للانضمام إلي منظمة عربية تابعة للأمم المتحدة  معنية  بقضايا التنوير ودعم حقوق الإنسان،  الدعوة  تلقيتها من شخص كريم ويشغل منصبا دينيا رفيعا  خارج مصر.     
السببية بين هيوم وكانط وأينشتاين والإمام الغزالي
إن عظماء العلم والفلسفة جميعا من شجرة واحدة جذورها ممتدة في أعماق التربة؛ تربة العبقرية تجمعهم فروعا وغصونا تثمر نورا للإنسانية، فهؤلاء العظماء يكمل بعضهم بعضا، وفي نظرتهم للكون والحياة إثراء هائل للحياة العلمية والفكرية والثقافية والفلسفية والدينية كذلك،
الصحف