انفرط عِقد العام كعادة أصيلة لكل الأعوام، وهاهي الأيام تتسربل من بين أيدينا وكأننا اليوم ما عِشنا يوماً كل ما كان، اعتدنا أن نستقبل العام الجديد بلائحة طويلة من الأمنيات، وتلك عادة محلُها حقيبة الذكريات، عندما كان الغد مأمول والهدف مضمون والحلم مفعول به يؤتمر فيكون.