تجسد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الإمارات الكثير من المعاني، وتحمل العديد من الدلالات، إذ جاءت في وقت يتصاعد خطرتهديد أمن منطقة الخليج من بعض الدول والجماعات المارقة، خصوصاً ميليشيا الحوثي الإرهابية التي استهدفت منشآت مدنية في أبوظبي خلال الأيام الماضية بصواريخ بالستية،
يظن الخونة أنهم بمنأي عن عيون الأمن الساهرة التي لا تدخر وسعاً في مراقبة تحركاتهم في كل دول العالم، لأن الصقور والنسور لا تنام، إذ كشفت الخطة الجهنمية التي وضعها رجال المخابرات والأمن الوطني لاصطياد الإرهابي حسام منوفي محمود سلام من الجو بعد هبوط اضطراري لطائرة
أعطت قوى الشر لنفسها الحق للتحديق في وطننا ترصد وتحلل وتنتقد حقوق الإنسان في مصر، متناسية أننا ليس لدينا ما نخفيه، ولن يأتي اليوم الذي تظهر فيه دولتنا الكبيرة وكأنها تحاول إخفاء شيء مهما كان، وطننا كتاب مفتوح أمام العالم كله والشعب يحارب على كل الجبهات من أجل بناء الجمهورية الجديدة
بدأ موسم نعيق الغربان الإخوان في كل مكان خارج مصروداخلها لإغراق مصر في الفوضى يوم 25 يناير الجاري، متناسين أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات السبع الماضية حائط صد لكل الشائعات التي يسعون لترويجها، لكن وقاحتهم تزداد يوماً بعد يوم يظنون أن نشرالأكاذيب عبر قنواتهم الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي سيحقق مؤامراتهم الشيطانية،
على وقع الانقسام الإخواني بدأ إعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجماعة في التحرض على الفتنة في 25 ينايرالمقبل رغم العداء المتنامي لمثل هذه الدعوات من قبل المصريين الذين ذاقوا مراراة الإرهاب والخراب والدمار الذي طال الكثير من مؤسسات الدولة عقب أحداث يناير
يعتقدون أن مصر ريشة في مهب الريح ولذا أعطى الصغاروالأقزام لأنفسهم الحق في التطاول عليها ، ينسجون من الأكاذيب قصصاً وحكايات ويروجونها على السذج وعديمي العقل والضمير، لكنهم لا يعلمون أن أباطيلهم مثل نعيق البوم مصيرها الفشل تطير مثل الدخان،
يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية التي نشأت على سفك دماء الأبرياء والقتل من أجل القتل، إنحرفت عن فكرمؤسسهاوكاهنها الأعظم حسن البنا وقائدها الفكري سيد قطب الذي وضع نظريات التكفير التي شكّلت أيقونة التطرف للتنظيمات الإرهابية منذ عام 1928 حتى الاًن، غيرت استراتجيتها من الاغتيال الذي جاء تتويجاً لنشرأدبيات " الساعاتي"
كثيرا ما نري أناسا كثيرة في الأماكن العامة في غياب تام عن الوعي وفقدان التركيز كلا منشغل بهاتفه الجوال عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة التي باتت قرين لكل إنسان بمختلف أعمارهم
نعيش في عصر اشبه بالخيال المعرفي يسير بسرعة البرق في التقدم التكنولوجي والعلمي في كافة التخصصات العلمية مما يحدث طفرة هائلة في تقدم الكثير من الشعوب والدول التي تسير بخطا ثابتة في البحث العلمي والتكنولوجي، لذلك فإن