بمقتضي رؤيتي ــ والرؤية الحق لله ــ وبما سبق منا ذكره.. أننا قد استشرفنا علماً بأن طواعية استلهام آدم الاختياري لظلمة الأسماء الباطلة تأثيرياً سياسياً.. هو ما أفسد وانحرف بحسن استواء خلق آدم.. بل وأسس لفساد العداء بذاتية نفسه حصناً لذاك الفساد العدائي تتحصن بها وتنطلق سياسياً منها جندية الأسماء المظلمة..