على وقع الحرب في غزة، ومقتل هنية في طهران، وتصاعد التوترفي جنوب لبنان، تأتي محاولات استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم بين إسرائيل وحماس لعقد صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة وسط ظروف إقليمية بالغة التعقيد
الوطن لم يكن في يوم من الأيام مجرد بلد نقيم فيه بل حب يعيش في قوبنا نضحي من أجله لأنه شهد أفراحنا وأطراحنا وفيه أقيمت أعمدة حضارتنا منذ اَلاف السنين فهو الحضن والملاذ الآمن الذي يأوينا ويحمينا من غدر الطامعين في أرضنا وعرضنا
لايختلف إثنان على أن الحوارالوطني جاء في الوقت المناسب لبناء دولة قادرة على مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه مصرخلال السنوات الأخيرة من خلال مشاركة القوى الوطنية السياسية كافة في جلساته وطرح وجهة نظرالجميع للنهوض بالوطن والانطلاق نحو المستقبل،
«صفقة التبادل نضجت»، بهذه العبارة روج مسئولون إسرائيليون لما وصفوه بالتوصل إلى التفاصيل الكاملة لصفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس برعاية الوسطاء وتم الاتفاق عليها وأصبحت جاهزة للتوقيع
جاءت موافقة«حماس»،على انطلاق مرحلة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة وتبادل تسليم الرهائن الإسرائليين والمعتقلين الفلسطينيين بعد تنازل الحركة عن شرطها بضرورة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل بدء المفاوضات،
تمتلك مصر تاريخاً وتراثاً حضارياً وثقافياً وفنياً ليس له مثيل في العالم، والذي يمتد لما يزيد على 7000عام بإعتبارها أقدم دولة في العالم، ولذا تتكالب الكثيرمن الدول والحركات ووسائل الإعلام لسرقة هذا التاريخ ونسبه إلى نفسها لمحاولة تجريد مصرمن حضارتها و قوتها الناعمة،
تسعى كل الدول خصوصاً الكبرى منها لفرض نفوذها على العالم لتحقيق مصالحها العسكرية والاقتصادية بأقل تكلفة ودون الدخول في حروب مباشرة تكلفها خسائربشرية ومالية كبيرة، ولذا تلجأ لأساليب غير تقليدية لتحقيق هذه الأهداف،
على وقع إعلان الجيش الإسرائيلي، قبل أيام أنه سيطبق «توقفاً محلياً وتكتيكياً للأنشطة العسكرية» في مناطق بقطاع غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة، اشتعل الصراع في إسرائيل وتتسبب في حالة من تبادل الاتهامات
سلمت حركة حماس ردها على المقترح الأميركي للوسطاء المصريين والقطريين، حول رؤية الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، وأطلق عليها «خطة بايدن»،