لحظة تاريخية فارقة اختلطت خلالها مشاعر الفرح بالفخر أثناء اًداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين القانونية بعد أن عبرت مصرأياماً عصيبة نتيجة أزمة اقتصادية عالمية خانقة لتصل إلى مرحلة تنصيب الرئيس بولاية جديدة،
وقع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات إلى مصر، صدرقرارمجلس الأمن رقم 2728 للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر الماضي ، والذي ينص على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يجب أن يكون «فورياً وتحترمه جميع الأطراف خلال شهر رمضان،
ستظل مصرقلب العروبة النابض، وجيشها الحارس الأمين للدول العربية في الحرب والسلم، صخرة صلبة تنكسرعليها أحلام الطامعين والطغاة الذين لا يكفون عن السعي للاستيلاء على مقدرات الوطن ونسوا أو تناسوا أن القوات المسلحة المصرية السيف والدرع الواقى للعرض والأرض العربية، إنها مصر
تواصل مصرمواقفها الشجاعة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة وتهجيره خارج قطاع غزة، إذ حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع الحرب على تكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية،
تسابق مصرالزمن من أجل التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل حلول شهررمضان، بعد أن قدمت حركة حماس مقترحها بشأن الهدنة خلال الأيام الماضية وتنتظرالآن رداً من إسرائيل التي غاب مفاوضيها عن هذه الجولة،
من لا يشكرالناس لا يشكر الله، ومصرالكبيرة لا تنسى أبداً من يقدمون لها يد العون والمساعدة في الظروف الصعبة التي تمر بها، تقدم لهم الشكروتحرص على تنمية العلاقات مع من يمدون لها أيادي العون،
لا يتوقف دعم مصرللقضية الفلسطينية منذ عام 1948 حتى الاًن في جميع المحافل الدولية، خاضت أرض الكنانة العديد من الحروب وتعرضت للعدوان وضغوط سياسية واقتصادية وتحمل شعبها ولايزال الكثير من الألم بسبب مواقفه الشجاعة الداعمة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني
على وقع الحرب في غزة تأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصرفي وقت بالغ الحساسية، إذ تشهد المنطقة صراعات إقليمية تستلزم تنسيق المواقف بين الدولتين اللتين ترتبطان بعلاقات تاريخية إستراتيجية لبحث الرؤى السياسية والاقتصادية من أجل إيجاد الحلول المتاحة للأزمات المتصاعدة،
يحلم كثيرون بسقوط مصروغرقها في دوامة الأزمة الاقتصادية، ويبدوأنهم لا يعرفون طبيعة شعب مصروقدرته على التحمل ومواجهة التحديات مهما كانت صعوبتها منذ اًلاف السنين،