عندما أيقنت أن رومانسية «حبيبى دائماً» لن تعود، قررت أن ترحل، ودعتنا، جهزت حقيبة الروح المنهكة ببصمات أكثر من ستين عاماً من العمل والإنجاز والكتابة والإدارة الإعلامية، وأنا أقبل جبينها الوضاء، لم أر خطوط الزمن على ملامحها بل رأيت بصمات الفن الذى كانت تعشقه حتى النخاع