مصر . الوطن
خزعل الماجدى وعلم الأديان
كان لى شرف التعرّف عن قرب على الباحث الشاعر المؤرخ العراقى الكبير خزعل الماجدى، عبر استضافته فى برنامجى عدة مرات، كنت أحياناً نتيجة رشاقة عرضه وأسلوبه ولغته وترتيب أفكاره
تسونامى الربيع
التعافى بعد الإصابة بمرض جسدى يستغرق وقتاً. والتعافى بعد الإصابة بأمراض نفسية وعصبية، لا سيما تلك التى تصيب المريض لفترات طويلة لا تستغرق وقتاً فقط، بل تستهلك جهداً وتتطلب إرادة فولاذية وتحتم تكاتف المريض وأهله ومعارفه معاً من أجل ضمان التعافى الكامل.
25 ينايـر
لعهود وحقب طويلة، اعتادت مصر الاحتفال بذكرى واحد من أيام الوطنية المصرية، الذى يمثل نموذجاً للجهاد من أجل الاستقلال عن الاستعمار، وهو يوم يتشارك فيه الوطن بكل طوائفه وأبنائه ومؤسساته فى الإحساس بمشاعر الزهو والفخار بمؤسسة الشرطة المصرية
ثورة لإنقاذ الدولة أم إسقاطها؟
لماذا يثور الناس؟ .. إجابة سقراط: «الشعور بالظلم»، وإجابة «أفلاطون»: «الشعور بعدم الإنصاف»، وإجابة «نابليون»: «الشعور بالغضب»، وإجابة «هتلر»: «الشعور بعدم القدرة على التعبير»، وإجابة روزا لوكسمبرج: «للانتصار بعدما نقع فى سلسلة هزائم».
ليلة 25 يناير 1952
أحداث التاريخ لا تعرف المواعيد. إنها تهبط على البشر مثل سهم القضاء الذى لا يملك أحد رده. قد تتداخل مجموعة من الحوادث الجزئية أو تتشكل مشاهد معينة أمام عين الرائى فيتوقع حدثاً كبيراً أو صغيراً
كلاكيت: عن المعاش وخيل الحكومة
لم يكن متوقعاً لهذا الميت الحى كل هذا النحيب وهذا العويل وكل هذا العزاء، وكنت أترقب من الأموات بعضا، لكن كل البيوت كانت حبلى بالموت حتى البكارى منهن، الموت فى بيوتنا يوزَّع بالتساوى بين الأحياء
الانتحار فى صالات الجيم
صالات الجيم المصرية صارت «سبوبة» رياضية وموضة بيزنس، أى عابر سبيل يملك قرشين وشقة ومقدرة على شراء أجهزة رياضية بالقسط يفتح «جيم»، بدون رقابة أو ضابط ورابط، لا أحد يسأل هل هو مؤهل؟
مـن حـديث الخـاطر
يبدو أن عامة البشر من قديم الزمان لا تحب التوسط والاعتدال، ولا تجتمع عليه، وأن لديها ميولاً فطرية تشدها إلى التطرف.. تارة إلى أقصى اليمين، وطوراً إلى أقصى اليسار! وربما كان إلى هذا التأرجح ترجع نشأة الحضارات البشرية وازدهارها وذبولها وزوالها!
"أردوغان".. هل حانت لحظة الخلاص؟
أدركت بحكم التاريخ والحاضر نهايات كل خيانة وبائع لضمير وإنسانية مقابل أوهام زعامة مرضية، وتوافقات ما يمليه الأسياد، بمجرد الانتهاء من هدف وجوده. فلا أمان له من قبَل صانعيه.
"الحويج".. الشهيد المنسى
مجموعة من أبرع أطباء الاتحاد السوفيتى، على رأسهم كبير أطباء الكرملين، البروفيسور يفجينى تشازوف، قاموا بفحص الزعيم المصرى جمال عبدالناصر فى أثناء زيارته للاتحاد السوفيتى عام 1968، وقد تمكنوا من علاج إصابة الأوعية الدموية فى قدميه.
الصحف