أثبتت التجارب الحياتية أن للقلوب شئوناً لا بد من قدرات عالية لإدارتها، ولأنها هى نحن وما نملك وأيامنا وليالينا وأحلامنا وأمنياتنا وذكرياتنا وصناديق أسرارنا وأحبتنا وصورهم وهداياهم
يبدو السؤال الأول فى هذه المحاولة لفهم وقراءة ما جرى ويجرى فى الإعلام المصرى فى السنوات الأخيرة هو: شكل وصيغة الإعلام الذى قصده الرئيس السيسى عندما قال إنه «يحسد الرئيس جمال عبدالناصر عليه»، هل يمكن العودة إليه بذات الشكل وذات الصيغة؟ بمعنى آخر
لماذا لا يدرس تلاميذ الابتدائى مواد الثانوية العامة مباشرة؟ لأنها أكبر من وعيهم وعقولهم، والأمر يحتاج إلى تمهيد طويل يحتاج لسنوات حتى يستطيعوا بالتراكم فهم مقررات الثانوية!
بعيداً عن مشاهد تطغى عليها الغوغائية فى تبادل التصريحات بين طهران وواشنطن، أو فى لقطات عزاء ودفن جثمان قاسم سليمانى فى العراق وإيران، يبقى مشهد اغتيال قائد سرايا القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى بحاجة للتأمل فى محاولة لفهم أبعاد تلك الحادثة
حالة الثقة الشديدة التى ظهرت فى كلام الرئيس عبدالفتاح السيسى فى احتفالات أعياد الإخوة الأقباط تؤكد «الفهم العميق لطبيعة الصراع الحالى فى شرق البحر المتوسط وفى الخليج».
عقب اغتيال قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس، اجتمع البرلمان العراقى وصدَّق على قرار يقضى بإخراج القوات الأجنبية من العراق. بعدها شرعت قيادات الميليشيات الشيعية العراقية تهدد الأمريكان أنه فى حالة الاستمرار بأراضى العراق سيتم النظر إليها والتعامل معها كقوات احتلال
إن جاز لنا أن نستخلص من تطورات الأحداث فى ليبيا شيئاً إيجابياً يهمنا كمصريين، وهو ما تكشّف من خيانات قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للوطن، وتأييدهم الفج والوقح فى آن لسلطانهم أو خليفتهم المزعوم أردوغان.
لم تمر ساعات قليلة بعد القرار الذى استصدره «أردوغان» من برلمانه لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا إلا وتلقى صفعة مدوية برفض البرلمان الليبى القرار والاتفاقية بأكملها.. بل وإحالة «السراج»، رئيس حكومة الوفاق الوطنى