التحرش ليس جديداً على مجتمعنا، زمان كانوا يسمونها «معاكسات»، حيث التشبيه بالقمر وأنواع الحلوى إلى آخر القائمة المعروفة للأجيال الأكبر سناً، ومن منا لا يعرف «صفايح الزبدة السايحة» لصاحبها الراحل عبدالفتاح القصرى
على قدم وساق، تعمل تركيا على دفع المشهد الليبى إلى هاوية ممتدة لا سقف لها، تماثل النموذج السورى فى أقل تقدير، إن لم تتجاوزه فى تداعياته، بالنظر إلى موقع ليبيا الجغرافى وإطارها الإقليمى
لماذا لم تدن الجامعة العربية التدخل التركى فى ليبيا مباشرة؟ الإجابة وببساطة لأن المنظمة الإقليمية تعكس إرادات الدول الأعضاء، والقرار الذى صدر برفض التدخل الأجنبى فى ليبيا
فى رأيى المتواضع أن روسيا فى عام 2020 هى اللاعب الرئيسى والأهم فى حسم توترات منطقة الشرق الأوسط من لبنان إلى سوريا، ومن إيران إلى ليبيا، ومن تركيا إلى قطر، وصراع الغاز والحدود البحرية فى شرق البحر المتوسط.
أرسلت لى صديقة مغربية تعيش فى إسبانيا تلك الرسالة: «لقد ألغيت رحلتى إلى مصر، لا أريد أن أتعرض للتحرش الذى تعرضت له فتاة المنصورة»!!، حزنت وغضبت واختنقت من تلك الرسالة المخجلة
خامساً، فى برلمان 95، كان الدكتور عصام العريان عضواً بالمجلس عن الإخوان وطلب منى المساعدة. يريد الإخوان لقاء أحد المسئولين فى الحزب الوطنى.. الأستاذ كمال الشاذلى، الدكتور يوسف والى، الأستاذ صفوت الشريف، أو الأستاذ زكريا عزم
كسب الديمقراطيون، بقيادة النائبة نانسى بيلوسى، جولة ساخنة ضد الجمهوريين والرئيس ترامب، حيث قرر الكونجرس الأمريكى بأغلبية الثلثين محاكمة الرئيس ترامب على خلفية استغلال النفوذ وانتهاك الدستور وتعطيل تحقيق الكونجرس حول ممارسات «ترامب»..