مصر . الوطن
عصر التزييف العميق
«التزييف العميق»! هذه العبارة العبقرية تمثل ما نعيشه الآن، ويتوقع أن يستمر معنا سنوات وربما عقوداً أو قروناً يتحول خلالها التزييف إلى عميق جداً أو عميق جداً جداً.
لا أحد يحتكر البطولة
أنت حين تحب لا تتردد، حين تؤمن بعدالة قضيتك لا تخاف.. حين تكون الدماء التى تسرى فى عروقك «مصرية» تنشأ لغة خاصة وقاموس موحد بينك وبين كل المصريين (من أصغر شاب فى ميادين الحرية إلى المشير «السيسى» آنذاك).
نظارة أبل والدخول في الشرنقة
فلنخترع أى طريقة لكسر تلك العزلة حتى لا نصبح مجتمعات بعدد أفراد العالم، كل واحد داخل حدود نفسه لا وطنه.
«رمضانوفوبيا»: الفضيحة الأشهر للإخوان
ويتكرر المشهد من فرنسا إلى سويسرا: وقف الوحش البشرى «طارق رمضان»، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية «حسن البنا»، أمام محكمة جنيف،
يوسف الصديق.. عبقري الاقتصاد
قصة سيدنا يوسف عليه السلام مهما قرأتها لا تمل منها، أو درستها لا تخرج منها خالى الوفاض، وكلما تأملتها تعلمت منها دروساً نادرة فى الحياة، تجد بين ثناياها أجمل الفقه والزهد والإدارة والحكم والصدق والحب والإحسان.
الموتى يحكمون الأحياء
أحوالى متقلبة.. أشعر فى لحظة بالراحة وفى أخرى بالتعب.. أسعل أحياناً ويضيق صدرى ولا ينطلق لسانى.. وفى أحيان أشعر أن الهواء يتسرب إلى رئتى بسهولة..
ميليشيا المستوطنين.. «التتار الجديد»
اندلعت المواجهات فى بلدة حوارة شمال مدينة نابلس فى الضفة الغربية، على أثر إرهاب المستوطنين الذين اجتاحوا المدينة كالتتار، وعاثوا فيها فساداً، وهاجموا سكانها وأضرموا النيران فى البيوت والممتلكات والسيارات الخاصة بالمواطنين، رداً على مقتل اثنين منهم فى عملية للمقاومة الفلسطينية،
هل ماتت الرواية ؟
دائماً ما يُطرح هذا السؤال مستنكراً أن يأتى نجيب محفوظ آخر إلى الحياة الأدبية المصرية، لكن ما قرأته من روايات فى الفترة الأخيرة يثبت أن
«الرقص» على «الزلازل»
«ما زلزلت مصر من كيد ألم بها.. لكنها رقصت من عدلكم طرباً».
«كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ»
منهجية «لا تبالى» التى تشكل أساس رد الفعل الفردى أو الجماعى داخل بعض المجتمعات أمام وقائع الفساد هى التى توردها بعد ذلك موارد الهلاك، وتزلزل الأرض من تحتها.
الصحف