ذُهلتُ كما ذُهل الأمريكيون مما شاهدناه يحدث يوم 6 يناير 2021. لم يعرف التاريخ الأمريكى الممتد على مدى 245 عاما يوما واحدا بقوة وجسامة ما شهده مبنى الكابيتول، من اقتحام المئات من مؤيدى الرئيس السابق دونالد ترامب لجلسة مجلسى النواب
لأول مرة يمر عليها صباح ٧ يناير ولا تهنئ صاحبة عمرها بالعيد، أحست بمرارة في حلقها اختلطَت بمرارات أدوية ما بعد الإفطار وهمّت بأن تطلب من معاونتها أن تسقيها وتراجعت
منذ ثلاثة أيام طُرد النائب عبدالعليم داود من جلسة البرلمان، وحُول إلى هيئة مكتب المجلس، التى يمكن لها أن تحوله إلى لجنة القيم. ما حدث هو أن النائب تَهكَّم على حزب الأغلبية؛
التحدى الأكبر الذى يواجه مجلس النواب الجديد، الذى أدى أعضاؤه اليمين الدستورية الاسبوع الماضى، هو أن ينال المصداقية من غالبية المصريين، وأن يمارس دوره الرقابى الحقيقى على مجمل عمل الحكومة.
كانت التظاهرات التى عمت الجامعات المصرية فى يناير (١٩٧٢) بحجمها وأثرها إعلانا مدويا عن ميلاد جيل جديد.
ارتبطت لحظة الميلاد مع نداء استعادة الأراضى المحتلة بقوة السلاح ورفض المماطلة فى اتخاذ قرار الحرب.
تحت عنوان الطبقات، أورد الأستاذ العقاد أن القرآن أقر سنة التفاوت بين الناس باعتباره حقيقة واقعة، فهم يتفاوتون ـ مثلا ـ فى العلم والفضيلة..
«هَلْ يَسْتَوِى الَذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ» (الزمر 9).
القضية الخاسرة تظهر من أول كلمة ينطق بها المدافعون عنها، وهو ما ينطبق بشدة على قرار تصفية شركة الحديد والصلب فى حلوان، فأغلب ما يقال لتبرير تصفية هذه الشركة العريقة والمهمة، يؤكد خطأ هذا القرار ولا يعززه.
من الضرورى أن يتعرف شباب وشابات هذه الأمة، وهم قادة هذه الأمة فى المستقبل القريب، أن يتعرفوا على ما يقوله محللو ومفكرو هذا العالم عن التغيرات فى صفات وطرق التفكير والسلوك السائد فى عصرنا الحالى.