لست أخفى عن القارئ، أنه برغم عظمة وتعدد جوانب ما تناوله الأستاذ العقاد فى كتابه الأسبق ظهورا «عبقرية محمد» الذى صدر سنة 1940، قبل خمسة عشر عاما من صدور «مطلع النور ـ
فى يوم الخميس من كل أسبوع، أجلس فى كرسى من القش أمام مدخل البناء. هناك بقعة محددة قررت أنها ملكى. متر مربع لا تتركه الشمس كيفما تحركت فى السماء. بقعة سحرية لا يبللها المطر حين يهطل.
خلال الشهور الماضية تصاعد الحديث عن مسألة تطبيق الشرائع الدينية الخاصة بغير المسلمين فى أمورهم الخاصة، وذلك بعد رفع دعاوى قضائية تطالب بتطبيق المساواة بين الجنسين فى الميراث احتكاما للشرائع المسيحية
فى مقال الأسبوع الماضى بينا أهم العوائق المجتمعية والثقافية العربية التى تقف فى وجه الانتقال من الأنظمة الأوتوقراطية المستبدة إلى أنظمة ديمقراطية عربية، بحيث تأخذ الديمقراطية بعين الاعتبار تراث وحاضر وتطلعات المجتمعات العربية وقيم حقوق الإنسان المعاصرة.
** الذين يسألون أين أنت من العنصرية والتعصب، ولماذا لا تشجب أهديهم إجابتى، مجرد مقتطفات من مقال قديم نُشر عام 2009، قبل كارثة ضحايا عام 2011 حيث قلت: «تحذيرات من كارثة، ورعب من سقوط ضحايا، إنها لغة لا تصدق عند الحديث عن مباراة لكرة القدم
«لأول مرة فى حياتى لا أشاهد مباراة الأهلى والزمالك، بل إننى لم أتابع النتيجة بشغف وقلق ورعب كما كنت فى السابق، وشغلت نفسى بما هو أهم.
لم أفعل ذلك خوفا من التوتر الذى كنت أعيشه، ولا هروبا من الرعشة التى كانت تنتابنى
منذ بضعة أيام شاركت فى حلقة نقاشية عقدتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحضرها عدد من القيادات الدينية ونواب فى البرلمان وشخصيات عامة. دارت حول مبادرة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة حول «المواطنة»،
تهدى الروائية اللبنانية علوية صبح روايتها الجديدة «أن تعشق الحياة» الصادرة حديثا عن دار الآداب اللبنانية، الى طبيبها بول بجانى وبعبارتها: «لولاه، ما عدت إلى الحياة والحب والكتابة».
فى رحلة الإنسان الطويلة نحو ما نسميه اليوم «الحداثة» أو «التطور» كان يأخذ قرارات تحركه نحو هدفه، ولأن كل شىء فى الدنيا له ثمن كان لهذه القرارات تبعات يدفع ثمنها مَن لم يشتركوا بالضرورة فى القرار ولا فى الإفادة من نتائجه